تمسكت بك
ياآخرآمالي ويا أبعد سماء يرحل إليهاخيالي . .إليك فقط أعترف بأني أحتاجك .
.بأن جراح الامس قد شتتني وأن قلبي قد بات وحيدا بائسا فقط لأن إحساسه بكل
لحظه كان صادقاوكان الجميع حوله يستغلون هذا الصدق إلا أنت.أنت فقط من
غمرني بحبه وحرصه حتى خلتك جزءالا يتجزأ مني. .بحت لك بكل شي حتى بعدد دقات
قلبي فوجدتك ذاك الدفئ الذي أذاب جليد قلبي المهجور وذا الحضن الذي اتخذته
وطنا لي. . .ولكن . . .
لاأعلم لما قلت لي ارحلي! أتعلم كم تألمت وكم مزقت دموع اليأس خدي دون
رحمه! أتعلم كم تمنيت الموت حتى لا أصدق أنك أنت أنت قلت لي هذا. .آه وألف
اه على قلب ابتلي من أقرب الناس إليه. .أتذكر تلك الليله كانت من أسوء ليال
العمر ليس لأنك تخليت عني فجأة ودون رحمه دون أن يرف لك جفن لفراقي وكأنك
لطالما انتظرت هذه اللحظه. . لا بل من اجل ذاك الحب الذي فقدته معك .
.لماجدت عليابكل هذه القسوة فأنا لم أكن إلاحبيبتك دائما. . .كيف تخليت عن
قلب خسرالعالم بأسره من اجلك كيف وقدأتاك اتيان طفل رضيع لحض أمه كيف
استطعت جرح كبريائه . .ألهذا الحد كان رخيصا لديك. . .ألهذا الحدكنت
بارعافي التمثيل امامه لتستغل ضعفه وانكساره.
مشاعرجما تخترق جدران مدينتي عندما أذكرك وأحتاجك. . .
أحبك صدقا أحبك وهذا ماأعرفه. . .وإن كنت لئيمامعي . . .فسأضل أحبك. . .