الكاتـــــــــــــــــــــــــــا
تعتبر الكاتا قلب الكاراتية وكل شئ نتعلمه من خلالها وهي عبارة عن معركة
وهمية مع عدد من الخصوم يقومون بالهجوم من جميع الاتجاهات ، والكاتا تعتبر
تمرين متكامل لجميع حركات الكاراتية تتم بشكل جمالي وإيقاعي متناسب ينمى
لدى اللاعب التوافق العضلي والعصبي وترفع من مستوى لياقته البدنية وقوة
تحمل الجسم لديه. بقدر ما تبدو الكاتا مقيدة، إلا أن هدفها هو الحرية،
ويمكن تحقيق ذلك لأن الكاتا تعلمنا توجيه طاقتنا في اتجاهات مختلفة بأكبر
قدر من الفاعلية ، وتعتبر الكاتا تطويراً للجسم حيث أنه نقوم بفعل حركات
تتوافق مع ضبط التنفس ، ويتحرك الجسم باستمرار كوحدة واحدة ، ويحافظ هذا
على مرونة الجسم وقوته ويجعل المفاصل حرة ، وبالتالي يمكن ممارسة الكاراتية
حتى في سن متقدم ، ولقد ظل (فوناكوشي) مؤسس الكاراتية الحديثة (الشوتوكان)
يمارس التمرين الى أن شارف على الوفاة في سن التسعين . والكاتا تجبر لاعب
الكاراتية على استعمال العديد من الأساليب التي تناسب ظروف الدفاع عن النفس
أكثر من مجرد القتال العادي الذي يكون عليه الحال أثناء التدريب على
القتال الحر ،
كما أنه لايجب النظر الى الكاتا على أنها مجرد أداء بدني بل إنها روح
الأداء الذي يشكل جوهر الكاتا ، إذ يجب على اللاعب أن يكون في حالة ذهنية
صحيحة من أجل تحقيق الفاعلية والكفاءة إي لابد من تناغم العقل والجسم معاً
حتى يتم تحقيق الفاعلية في الأداء . كما أن الكاتا تقوم بتطوير ردة الفعل
لدى اللاعب ،حيث يكون في حالة يقظة وانتباه كامل يستطيع من خلاله السيطرة
على الخصم والرد عليه يحيث يقوم اللاعب بردة فعل تلقائية أثناء الهجوم عليه
. وهذا يدل على مستوى الإتقان الكامل .
نصائح وتوجيهات لاتقان الكاتات :
لكل كاتا خطوات معينة يجب أن يسير عليها اللاعب ويحافظ عليها .
يجب أداء الكاتا وفق التسلسل المتفق عليه دولياً .
يجب أن يفهم اللاعب معنى كل حركة ويعبر عنها أثناء الأداء .
يجب أن تؤدي الكاتا من بدايتها إلى نهايتها بنفس الروح والقوة والجدية .
يجب أن يكون هناك فاصلاً واضح بين كل حركة والتي تليها مع ملاحظة أن لايكون الفاصل قصيراً ولا طويلاً .
يجب الثبات التام في نهاية كل حركة بدون اهتزاز الجسم بحيث يكون الجسم في أجمل وضع .
تذكر أن جميع حركات الكاتا مرتبطة بالزفير والشهيق كما يلي:
الشهيق + ارتخاء العضلات = في بداية الحركة .
الزفير + انقباض العضلات = في نهاية الحركة .
الزفير يجب أن لا يظهر بوضوح كامل كالنفخ الذي يفعله بعض اللاعبين بهدف إظهار قوة الكاتا .
مكان البدء هو مكان الانتهاء في كل كاتا . ورجوع اللاعب إلى نقطة البداية
دليل على الاتجاه الصحيح للوقفات وأن المسافات بين القدمين موحدة في كل
الحركات .
في المراحل الأولى من التدريب على الكاتا يفضل عدم الإسراع في الأداء والاهتمام بصحة الأوضاع .
تشمل كل الكاتات على صيحتين فيما عدا كاتا (وانكن) فهي تشمل صيحة واحدة ،
والصيحة وتنطق (كي-آي) هي زفير مع شد العضلات وخاصة عضلات البطن مع إخراج
أقصى طاقة للجسم يستطيع أن يؤديها اللاعب .
لابد من التوقيت الصحيح لكل حركة و الاستخدام الصحيح للقوة والسرعة مع ربط كل حركة مع التي قبلها وبعدها .
اعتدال العمود الفقري (استقامة الظهر) في جميع أوضاع الكاتا لتزداد الكاتا جمالاً وقوة .
اتجاه النظر مهم بحيث يتلازم اتجاه النظر مع كل حركة ، ومستوى النظر يكون في مستوى أفقي ، وتذكر ان القوة تتبع النظر في كل حركة .
التركيز أمر هام وهو عدم التفكير في أي شئ حولك واشغال كامل العقل في كل حركة من حركات الكاتا .
تعتبر الكاتا قلب الكاراتية وكل شئ نتعلمه من خلالها وهي عبارة عن معركة
وهمية مع عدد من الخصوم يقومون بالهجوم من جميع الاتجاهات ، والكاتا تعتبر
تمرين متكامل لجميع حركات الكاراتية تتم بشكل جمالي وإيقاعي متناسب ينمى
لدى اللاعب التوافق العضلي والعصبي وترفع من مستوى لياقته البدنية وقوة
تحمل الجسم لديه. بقدر ما تبدو الكاتا مقيدة، إلا أن هدفها هو الحرية،
ويمكن تحقيق ذلك لأن الكاتا تعلمنا توجيه طاقتنا في اتجاهات مختلفة بأكبر
قدر من الفاعلية ، وتعتبر الكاتا تطويراً للجسم حيث أنه نقوم بفعل حركات
تتوافق مع ضبط التنفس ، ويتحرك الجسم باستمرار كوحدة واحدة ، ويحافظ هذا
على مرونة الجسم وقوته ويجعل المفاصل حرة ، وبالتالي يمكن ممارسة الكاراتية
حتى في سن متقدم ، ولقد ظل (فوناكوشي) مؤسس الكاراتية الحديثة (الشوتوكان)
يمارس التمرين الى أن شارف على الوفاة في سن التسعين . والكاتا تجبر لاعب
الكاراتية على استعمال العديد من الأساليب التي تناسب ظروف الدفاع عن النفس
أكثر من مجرد القتال العادي الذي يكون عليه الحال أثناء التدريب على
القتال الحر ،
كما أنه لايجب النظر الى الكاتا على أنها مجرد أداء بدني بل إنها روح
الأداء الذي يشكل جوهر الكاتا ، إذ يجب على اللاعب أن يكون في حالة ذهنية
صحيحة من أجل تحقيق الفاعلية والكفاءة إي لابد من تناغم العقل والجسم معاً
حتى يتم تحقيق الفاعلية في الأداء . كما أن الكاتا تقوم بتطوير ردة الفعل
لدى اللاعب ،حيث يكون في حالة يقظة وانتباه كامل يستطيع من خلاله السيطرة
على الخصم والرد عليه يحيث يقوم اللاعب بردة فعل تلقائية أثناء الهجوم عليه
. وهذا يدل على مستوى الإتقان الكامل .
نصائح وتوجيهات لاتقان الكاتات :
لكل كاتا خطوات معينة يجب أن يسير عليها اللاعب ويحافظ عليها .
يجب أداء الكاتا وفق التسلسل المتفق عليه دولياً .
يجب أن يفهم اللاعب معنى كل حركة ويعبر عنها أثناء الأداء .
يجب أن تؤدي الكاتا من بدايتها إلى نهايتها بنفس الروح والقوة والجدية .
يجب أن يكون هناك فاصلاً واضح بين كل حركة والتي تليها مع ملاحظة أن لايكون الفاصل قصيراً ولا طويلاً .
يجب الثبات التام في نهاية كل حركة بدون اهتزاز الجسم بحيث يكون الجسم في أجمل وضع .
تذكر أن جميع حركات الكاتا مرتبطة بالزفير والشهيق كما يلي:
الشهيق + ارتخاء العضلات = في بداية الحركة .
الزفير + انقباض العضلات = في نهاية الحركة .
الزفير يجب أن لا يظهر بوضوح كامل كالنفخ الذي يفعله بعض اللاعبين بهدف إظهار قوة الكاتا .
مكان البدء هو مكان الانتهاء في كل كاتا . ورجوع اللاعب إلى نقطة البداية
دليل على الاتجاه الصحيح للوقفات وأن المسافات بين القدمين موحدة في كل
الحركات .
في المراحل الأولى من التدريب على الكاتا يفضل عدم الإسراع في الأداء والاهتمام بصحة الأوضاع .
تشمل كل الكاتات على صيحتين فيما عدا كاتا (وانكن) فهي تشمل صيحة واحدة ،
والصيحة وتنطق (كي-آي) هي زفير مع شد العضلات وخاصة عضلات البطن مع إخراج
أقصى طاقة للجسم يستطيع أن يؤديها اللاعب .
لابد من التوقيت الصحيح لكل حركة و الاستخدام الصحيح للقوة والسرعة مع ربط كل حركة مع التي قبلها وبعدها .
اعتدال العمود الفقري (استقامة الظهر) في جميع أوضاع الكاتا لتزداد الكاتا جمالاً وقوة .
اتجاه النظر مهم بحيث يتلازم اتجاه النظر مع كل حركة ، ومستوى النظر يكون في مستوى أفقي ، وتذكر ان القوة تتبع النظر في كل حركة .
التركيز أمر هام وهو عدم التفكير في أي شئ حولك واشغال كامل العقل في كل حركة من حركات الكاتا .