يقولون عني يتيما وماادركوا شعوري
انا الذي لحضن اماً احلم باان ارتمي
وبحنانها تطوقني وتذهب البؤس عني
فاناديها بعلو صوتي امي ...فتقول هلا بقلبي
فينشرح قلبي ويسكن الامان روحي
... وبعطف والدا احياء سلام طفولتي
فاترعرع واكبر واعانق الحياة بسعادتي
انا اليتيم الذي ماادركوا ماشعوري
فقد تجرعت من الحياة مرارتها
فلا طوقني الحنان
ولا استقيت الا من الحرمان
فلا اماً تنادي ومن الخوف علي تضمني
ولاابا يسال ومن العطف يناظرني
وحيدا انا بعالم قاسي
عالمٍ ..لارحم ضعفي وقلة حيلتي
فجعلني اعيش صباي بهمي
وارحل عن تفاصيل الفرح في حياتي
واتدثر بالخوف من الضياع في سنيني
فاناظر الاطفال وكلا الى والده يجري
وانا وحيداً لااهل ولا احباب لي
انا اليتيم من لاعناوين في دروبي
ومادربي الا دمعه على خدودي
اتوسدها بصبحي اذا حل مسائي
واسامر الاحزان من طولها في ايامي
وان اردت التحليق باحلامي
فالاحلام ليست من حقوقي
وكل حلمي هو بيتاً فيه من يحتويني
لا ذل ولا هيانة من كل عابر وداني
ولانظرة شفقه ترهق العمر من بدري
انا اليتيم ليتهم ادركوا شعوري
شعوري عندما غادرتني طفولتي
وتركتني السعادة وحيدا اقابل المجهول في عمري
وبت اعيش على امل عطف طيبٍ اومحسن
على من لتعاليم رسول الله عرفوا حقوقي
انا اليتيم من اضناه الشوق الى الارتماءِ
بين احضان الحب والامانِ