:/2gd:/: التاريخ :/2gd:/:
الحراطين وهم السود القادمين من دول أفريقيا الجنوبية إلى شمال أفريقيا حيث كانوا خدام عند اصحاب البشرة البيضاء كعبيد ومعظمهم قدموا مع العرب من مختللف البلاد العربية قبل رسم الحدود الدولية ومع الفتوحات الإسلامية حيث كان يملك السيد عبيد يخدمونه، اما القادومون من دول جنوب أفريقيا التي جلبتهم الحاجة والفقر حيث قبلوا بالعمل كعبيد مقابل قوتهم واكلهم وشربهم وبرضاهم ومعظمهم يعرف الدولة الإفريقية التي قدم منها اجداده ومعظمهم بقي بنفس التسمية العائلية التي اتى بها.
:/2gd:/: التسمية :/2gd:/:
الحراطين والحشان هما تسميتان مرادفتان لكلمة عبد مفرد عبيد والتسميتان هما بلهجات أفريقية وهناك من فسر تسمية حرطاني إلى عبد محرر مما تشكلة تسمية حر ثاني اي من الدرجة الثانية بعد العبد وما ينطبق على حر ثاني ينطبق على حشاني حيث التسقت هذه التسمية بالحشيش اي النباتات حيث كانون يستخدمونهم اسيادهم في الفلاحة وهي مصدر العيش الاساسي في هذه المناطق
:/2gd:/: مجتمع الحراطين :/2gd:/:
يتكلمون الحسانية، وهم في غالبيتهم كانوا منمين مزارعين يقومون بحراثة ارض مستخدميهم أو ما يسمى باسيادهم في مناطقهم ويتصفون بأنهم مستقرين بحكم طبيعة عملهم ولا يتنقلون من أماكنهم عكس البدو الرحل من بقية العرقات الأخرى التي تقطن حنوب الصحراء الكبرى.
يقال ان معظمهم ليس له اب ولايقتصر العبيد على القادمين من جنوب أفريقيا بل أيضا من هم من الحبشة ومنتشرين في شبه الجزيرة العربية، فيهم أيضا من لم تكن له تسمية عائلية وهذا بدخول الدولة الحديثة التي فرضت إلى جانب الاسم اسم عائلي حيث اعطى له سيده اسم عائلي،
:/2gd:/: وضعهم القانوني :/2gd:/:
مجتمعات الواحات، خاصة بالجنوب الشرقي للمغرب، كانت تميز طوائفها المغلقة تمييزا صارما، بين "إيكورامن" (الشرفاء والمرابطين) ثم "العوام" (الأحرار من البيضان)، ثم "الحراطين" ، وأخيرا "العبيد". فالحرطاني، الأسود الحر قانونيا والمتمتع باستقلال نسبي، هو قوة الإنتاج الضاربة في هذه المجتمعات، حاله أقرب ما تكون إلى وضعية أقنان النظام الفيودالي بأوربا الغربية، مرتبط بالأرض ارتباطا يكاد يكون عضويا . يقول الفصل 281 من "تقعيدت" قصر الكارة:
«"وأما من قتل الحرطاني نصافه عشرة مثاقيل للقبيلة... وإن جرحه فنصافه مدين شعير."»
ويقول الفصل 290:
«"وأما إذا لزم الحرطاني الرحيل من البلد فإن الذي أسكنه هو الذي يرحله برباط الشيخ، وإن عكس له وضربه فلا نصاف عليه."
الحراطين وهم السود القادمين من دول أفريقيا الجنوبية إلى شمال أفريقيا حيث كانوا خدام عند اصحاب البشرة البيضاء كعبيد ومعظمهم قدموا مع العرب من مختللف البلاد العربية قبل رسم الحدود الدولية ومع الفتوحات الإسلامية حيث كان يملك السيد عبيد يخدمونه، اما القادومون من دول جنوب أفريقيا التي جلبتهم الحاجة والفقر حيث قبلوا بالعمل كعبيد مقابل قوتهم واكلهم وشربهم وبرضاهم ومعظمهم يعرف الدولة الإفريقية التي قدم منها اجداده ومعظمهم بقي بنفس التسمية العائلية التي اتى بها.
:/2gd:/: التسمية :/2gd:/:
الحراطين والحشان هما تسميتان مرادفتان لكلمة عبد مفرد عبيد والتسميتان هما بلهجات أفريقية وهناك من فسر تسمية حرطاني إلى عبد محرر مما تشكلة تسمية حر ثاني اي من الدرجة الثانية بعد العبد وما ينطبق على حر ثاني ينطبق على حشاني حيث التسقت هذه التسمية بالحشيش اي النباتات حيث كانون يستخدمونهم اسيادهم في الفلاحة وهي مصدر العيش الاساسي في هذه المناطق
:/2gd:/: مجتمع الحراطين :/2gd:/:
يتكلمون الحسانية، وهم في غالبيتهم كانوا منمين مزارعين يقومون بحراثة ارض مستخدميهم أو ما يسمى باسيادهم في مناطقهم ويتصفون بأنهم مستقرين بحكم طبيعة عملهم ولا يتنقلون من أماكنهم عكس البدو الرحل من بقية العرقات الأخرى التي تقطن حنوب الصحراء الكبرى.
يقال ان معظمهم ليس له اب ولايقتصر العبيد على القادمين من جنوب أفريقيا بل أيضا من هم من الحبشة ومنتشرين في شبه الجزيرة العربية، فيهم أيضا من لم تكن له تسمية عائلية وهذا بدخول الدولة الحديثة التي فرضت إلى جانب الاسم اسم عائلي حيث اعطى له سيده اسم عائلي،
:/2gd:/: وضعهم القانوني :/2gd:/:
مجتمعات الواحات، خاصة بالجنوب الشرقي للمغرب، كانت تميز طوائفها المغلقة تمييزا صارما، بين "إيكورامن" (الشرفاء والمرابطين) ثم "العوام" (الأحرار من البيضان)، ثم "الحراطين" ، وأخيرا "العبيد". فالحرطاني، الأسود الحر قانونيا والمتمتع باستقلال نسبي، هو قوة الإنتاج الضاربة في هذه المجتمعات، حاله أقرب ما تكون إلى وضعية أقنان النظام الفيودالي بأوربا الغربية، مرتبط بالأرض ارتباطا يكاد يكون عضويا . يقول الفصل 281 من "تقعيدت" قصر الكارة:
«"وأما من قتل الحرطاني نصافه عشرة مثاقيل للقبيلة... وإن جرحه فنصافه مدين شعير."»
ويقول الفصل 290:
«"وأما إذا لزم الحرطاني الرحيل من البلد فإن الذي أسكنه هو الذي يرحله برباط الشيخ، وإن عكس له وضربه فلا نصاف عليه."