لحظة العطف على نفسك..
[size=25]لحظة العطف على نفسك
تتأمل الحياة فتبدو كأنها خشبة مسرح
وأنت ... تارة تكون بطل القصة .... وتارة شخصية ثانوية
وتارة خلف الكواليس ... حيث لا أحد يعلم بوجودك
إما أنت تكون الدمية التي يحركونها بخيوطهم ...
أو تكون أنت الذي تحركهم بخيوطك
.
.
لحظة العطف على نفسك
تشعر بأن الذين حولك لا تعرفهم ولا يعرفونك ...
حتى لو كانوا أقرب الناس إليك ...
لا أحد يعلم بما في قلبك ... لا أحد يفهم ما يدور في خاطرك
تبتعد ... وتبتعد ... وتبتعد
تبقى لوحدك...
.
.
لحظة العطف على نفسك
تنظر في المرآة ... ترى وجهاً متعباً ... أرهقته الحياة ...
تزيل جميع الأقنعة عن وجهك ... وتعود أنت ... إلى نفسك
تدخل إلى أعماق ذاتك ... وتصل إلى خبايا روحك
تسمع نبض قلبك ... وهمس صمتك ...
.
.
لحظة العطف علىى نفسك
تتصفح دفتر ذكرياتك ....
وتحن إلى من فرق الزمان بينك وبينهم
تتمنى أن تعود تلك الأيام ... تلك اللحظات ...
أناس كثير عرفتهم
من اشتريتهم فباعوك ... من بعتهم عندما اشتروك
ضحك وسعادة ... دموع وألم ... فراغ وملل...
كثيراً ما تحاول أن تنسى ... ولكنك دائماً تتذكر
.
.
لحظة العطف على نفسك
تعشق الليل ... لصمته ... لهدوئه ... لسكونه
تناجي القمر ... تبث إليه همومك ... تشكو إليه أحزانك ...
تتأوه من داخلك ... لجرح ما في قلبك
تبكي ... وتذرف الدموع ... رغماً عنك
.
.
لحظة العطف على نفسك
تتذكر من امتزجت روحه بروحك
يراودك طيف خياله من بعيد ... وهمس صوته
أتى ليزيل وحدنك ... يخفف وحشتك ...
ومهما حاولت الابتعاد ... والهروب إلى أعماقك
سوف تجده هناك ... بداخلك
لأنك عندما تحن إليه
فإنك تعطف على نفسك
[/size]تتأمل الحياة فتبدو كأنها خشبة مسرح
وأنت ... تارة تكون بطل القصة .... وتارة شخصية ثانوية
وتارة خلف الكواليس ... حيث لا أحد يعلم بوجودك
إما أنت تكون الدمية التي يحركونها بخيوطهم ...
أو تكون أنت الذي تحركهم بخيوطك
.
.
لحظة العطف على نفسك
تشعر بأن الذين حولك لا تعرفهم ولا يعرفونك ...
حتى لو كانوا أقرب الناس إليك ...
لا أحد يعلم بما في قلبك ... لا أحد يفهم ما يدور في خاطرك
تبتعد ... وتبتعد ... وتبتعد
تبقى لوحدك...
.
.
لحظة العطف على نفسك
تنظر في المرآة ... ترى وجهاً متعباً ... أرهقته الحياة ...
تزيل جميع الأقنعة عن وجهك ... وتعود أنت ... إلى نفسك
تدخل إلى أعماق ذاتك ... وتصل إلى خبايا روحك
تسمع نبض قلبك ... وهمس صمتك ...
.
.
لحظة العطف علىى نفسك
تتصفح دفتر ذكرياتك ....
وتحن إلى من فرق الزمان بينك وبينهم
تتمنى أن تعود تلك الأيام ... تلك اللحظات ...
أناس كثير عرفتهم
من اشتريتهم فباعوك ... من بعتهم عندما اشتروك
ضحك وسعادة ... دموع وألم ... فراغ وملل...
كثيراً ما تحاول أن تنسى ... ولكنك دائماً تتذكر
.
.
لحظة العطف على نفسك
تعشق الليل ... لصمته ... لهدوئه ... لسكونه
تناجي القمر ... تبث إليه همومك ... تشكو إليه أحزانك ...
تتأوه من داخلك ... لجرح ما في قلبك
تبكي ... وتذرف الدموع ... رغماً عنك
.
.
لحظة العطف على نفسك
تتذكر من امتزجت روحه بروحك
يراودك طيف خياله من بعيد ... وهمس صوته
أتى ليزيل وحدنك ... يخفف وحشتك ...
ومهما حاولت الابتعاد ... والهروب إلى أعماقك
سوف تجده هناك ... بداخلك
لأنك عندما تحن إليه
فإنك تعطف على نفسك
مماراق لي