ما هو السبب في عدم الخشوع في الصلاة؟ وكيف يتخلص الإنسان من ذلك؟

ما هو السبب في عدم الخشوع في الصلاة؟ وكيف يتخلص الإنسان من ذلك؟  Large-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B4%D9%88%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9%D8%9F-%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%B0%D9%84%D9%83%D8%9F-3e9abالخشوع في الصلاة


الحمد لله
الله جل وعلا يقول : {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ}. والخشوع له أسباب ، وعدمه له أسباب فللخشوع أسباب وهي : الخضوع بين يدي الله ، وأن تذكر أنك واقف بين يديه سبحانه وتعالى ، وقد ورد في الحديث الصحيح : (إذا كبر أحدكم فلا يمسح الحصى فإن الرحمة تواجهه). وفي لفظ آخر : (إذا قام أحدكم في الصلاة فإنه يناجي ربه). 
فالإنسان إذا دخل في الصلاة فإنه يناجي ربه فيتذكر هذا المقام العظيم ، وأنه بين يدي الله ، فليخشع لله ، وليقبل على صلاته ، وليتذكر عظمة الله عز وجل ، وأنه بين يدي أعظم عظيم سبحانه وتعالى ، وليقبل على صلاته وليقبل على قراءته وعلى سجوده وركوعه ، ويتذكر كل ما يلزم في هذا المقام ، وأن غفلته عن الله تنقص صلاته فينبغي له أن يتذكر ذلك حتى تزول عنه الغفلة وحتى تزول عنه الوساوس ، ويسأل ربه العون على هذا في سجوده ، وفي آخر التحيات يقول اللهم أعني على الخشوع ، اللهم يسر لي الخشوع ، اللهم أعذني من الشيطان ومن شر نفسي يسأل ربه ، ويستعين به سبحانه وتعالى. 
 
كلمات دلالية : الخشوع في الصلاة