قآلت الممحآة للقلم : كيف حآلك صديقي
فرد القلم وبغضب :
أنآ لستُ صديقكي
فقآلت وبدهشة ... لمآذآ !
فرد وقآل لأنني أكرهك
فقآلت والحزن يغمرهآ... لمآذآ
فقآل لأنكِ تمحين مآ أكتب
قآلت ولكني لآ أمحو إلآ الأخطآء
فقآل .... ومآ شأنك أنتي
قآلت .... أنآ ممحآة وهذآ هو عملي
فقآل لهآ هذآ ليس عملآ ...
وأنتي مخطئة مغرورة
فقآلت وبدهشة لمآذآ..!
قآل لأن من يكتب أفضل ممن يمحو
فقآلت ... إزآلة الأخطآء
تعآدل كتآبة الصوآب
فرفع القلم رأسه وقآل
لكني أرآكِ تصغرين يومآ بعد يوم
فقآلت لأني أضحي بجسمي لأمحو الخطأ
فقآل ويغمره الحزن وأنآ أحس
أنني أقصر مم كنت
فقآلت الممحآة توآسيه
لآ نستطيع إفآدة الآخرين
إلآ إذآ قدمنآ تضحية من أجلهم
ثم نظرت الممحآة للقلم وبعطف بآلغ
أمآ زلتَ تكرهني ...!
فقآل القلم كيف لي الآن أن أكرهك
وقد جمعتنآ التضحيآت