على ذاك الرصيف وقفت بصمت..
أنتظر
..... أنتظر
.......... أنتظر
أنتظر و الدمعة رفيقة لي أتلفت يميني و تارة إلى شمالي
ربما يمر صدفة من أمامي..
ربما تشاء الأقدار و يتصادف قلبي الذي أنكسر بقلب قد عشقته حد الثمالة ..
حب شهد من حولي بروعته..
حب شهد الجميع بجنونه..
لكن ..
حُرمت منه !
و أنا أقف كالصنم ليس بيدي سوى أن أكون شاهدة على وقائع الاغتيال..
اغتيال حب !
اغتالوني ..و ليس بيدي سوى أن أقف شامخة أمامهم..
أثبتت قوتي..
لكن
لحظات و سقط قناع القوة الذي تصنعته ..
دموع.. دماء.. جروح.. صرخات من الآهـ مكبوتة ..
تقبلت واقعي
المر.. العلقم.. الجحيم..
قدر.. اختبار لي و رضيت به..
لكن
كيف سأجعله يرحل من حياتي !
صوته.. صورته.. لمست يده على خدي إلى اليوم أشعر بدفئها ..
طيفه يلاحقني ..صوته يتردد صداه داخل أذني..
أحبك حبيبتي
......... أحبك حبيبتي
................ أحبك حبيبتي
لحظات مضت وشريط ذكرياته يعاد ببطء مميت
ورغم اغتياله لي عاد من جديد على ذاك الطريق الذي جمعني في يوم
وشهد على اغتيالي..
أي قلوب قلبه!
يقف بجواري ويردد : أحبك..
ابتسمت و ابتعدت و سأرحل بصمت حتى لا أعذبه كما عذبني ..