السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ...هذه القصة ..أنقلها لكم عساها تكون تنبيها لفتياتنا

الضحية هبة




لإنترنت هو ما قاد (هبة) الي الهاوية في لليلة من ليالي الشتاء الباردة كانت هبة تجلس امام شاشة الحاسوب لكي تتابع بعض المواد العلمية وفجاءة وجدت رسالة عابرة في بريدها .. مضمون الرسالة ارجوا إضافتي ولم تحمل الرسالة أي توقيع وعلى الفور تبادر إلى ذهنها ان الرسالة من أحد صديقاتها .. ولكن فوجت ان طالب الإضافة شاب .. بداء في الحديث والآسف لمضايقتها وطلب الإضافة .. لم تعره انتباه ومع الأيام بدأت تميل للحديث معه لأنة لبق .. (وجنتل) سألته من أي دولة واجابها بأنة من فلسطين .. وقالت له انها من احد الدول العربية وبدأت عجلة التعارف تدور وتهرول بسرعة حتى قطعت شوط التعارف لتبدا في شوط .. الحب .. هامت هبة ووهبته الحب الحقيقي الذي يتجسد في معاني كبيرة وعظيمة وهي الإخلاص .. والتضحية الى ان وصل الامر بالطرفين الي عدم الاكتفاء بالحوار الكتابي عبر الماسنجر .. وبداء في استخدام السماعات .. والميكرفون ..ومع نبرات الصوت زادت وتيرة الحب لدى هذه الفتاة المسكينة التي أحبت بكل صدق … استمرت العلاقة اكثر من سنة كاملة .. ومع اقتراب الصيف وتأهب الجميع للسفـــــر .. كانت هبة تطمح للقاء هذا الشاب في البلد التي سوف يذهبون لهـــا مع الأهل .. قالت لهذا الشاب أنها ستسافر مع الأهل الي لندن فقال على الفور أريد أن اذهب معكم .. فا أنا لا أستطيع أن أتحمل بعدك .. وقال لها انني سأكون في لندن قبل وصولكم .. وسوف انتظر اتصالك على الجوال .. قالت وهو كذلك وذهب تحضر حقائب السفر .. وحال لسانها يقول كيف لفلسطيني معاصر.. في فلسطين ان يسافر للندن ؟ وبدأت علامات الاستفهام تدور في تفكيرها ……………!!! سافرت مع الأهل وعند وصولها الي لندن وبعد ان حطوا الرحال في أحد الفنادق قامت بالاتصال به لتكتشف انه يسكن في نفس الفندق التي تسكن هي واهلها به ...؟ واجتمعا في مقهى الفندق .. ولم تصدق نفسهـــــا .. أنها أمام فارس أحلامها الذي طال انتظارها له .. وبعد ايام استطاع ان يجبرها على الخروج معه والتنزه في لندن دون علم الأهل وفي ذات لليلة قال لهـــــا انه يريد ان يكلمها في امر مهم فلابد ان يكون اللقاء في الغرفة .. ونفذت هذاالطلب ودخلت وهي تتخايل شموخا وعز وخرجت وهي تجر ذيل الخزي والعار .. بعد أن قضت معه لليلة كاملة الحب أوهمها بالزواج وانه سوف يطلب يدها من والدهـــا .. انتهت الرحلة وعادت العائلة .. وفوجئت بأن هذا الشاب قد صورهـــا من خلال كاميرا (ديجتل )ويملك لها اكثر من عشرين صورة … قال لها ذات يوم انه ليس عربي بل يهودي .. ويعمل في الجيش لااسرائيلي ..برتبة ملازم أول .. انصدمت لهول الفاجعة ؟ ولم تتمالك نفسها وصرخت صرخة لم يسمعها الا الله .. وبدأت تبكي ومرت ايام وهي في حالة سيئة وانقطعت عن الدراسة .


أرجو من الوالدات الكريمات أن ينتبهن لبناتهن فإنهن أمانة ....


منقول علن منتديات شباب مصر

اللهم صل على النبي