هذه بعض مواصفات المحبة التي تجمع الرجل بالمرأة. هو بطبيعة الحال الرجل الكريم ليس فقط بماله بل أيضاً بعواطفه نحو المرأة فيهبها الأمن والأمان والحنان.
هو الدافئ في عواطفه الحقيقية في العيد وفي غير العيد وليست مجرد عواطف صور ملونه أو أبيات شعر مزخرفة.
هو الرجل الرقيق القوي في تعامله معها، رقيق يطربها بكلمات دافئة، ولكنه قوي الشخصية وواثق من نفسه بلا صلف ولا غرور فالمرأة تحب الرجل الذي يشعرها برجولته وأنوثتها في آن واحد.
هو الرجل المتيم بها يشعر معها ويقدر إحساسها ومشاعرها فيفرح معها ويحزن لحزنها كما يحن عليها ويشعرها أنه حقاً بجانبها.
الرجل الذي تحبه المرأة إذا تحدث تنبهر من أسلوبه فكلامه منطقي ويثير انتباهها ولا تمل من حديثه.
هو الرجل الذي يستمع لها ويقدر رأيها فالمرأة تحب الرجل الذي يحترم ما تقول حتى لو لم تتفق معه أو يتفق معها.هو يبهرها بمعلوماته ولكن في نفس الوقت يبهرها بشغفه بها ويشعرها أنها تعني الكثير بالنسبة له وأنها حقاً ملكت فؤاده وأسرت عقله بجمالها وشخصيتها.
هو الرجل الذي يفضل المرأة على نفسه أحياناً ليثبت لها أنها مهمة بالنسبة له، لذلك هو يحتمل تقلبات مزاجها فيمكنها أن تعتمد عليه وتعلم تماماً أنه سيقف معها سنداً لها.
هو يفتخر بها ويراها في عينه غالية لأن ما يشعر به تجاهها نابع من القلب وهو حتماً شعور لها وحدها.
ماذا لو أخطأت؟ الرجل الذي تحبه المرأة يسامح ويعفو(إذا كانت أخطاؤها صغيرة) فالنفس تصدأ حين تتراكم فيها حسابات سوداء.
تشعر أن لديه قلباً كبيراً مليئاً بالحب، ممتداً بالتسامح، فالحب في نظره ونظرها سمو وتفاهم وألفة.
وكما قال الشاعر كامل الشناوي:"الحب جحيم يُطاق..والحياة بدون حب نعيم لا يطُاق" فالمرأة تحب الرجل الذي يغار عليها لأنه يشعرها بالأمان بدون سيطرة أو تًمًلُك، وهي تشعر أنه يحتاجها ليصبحا معاً أفضل وأجمل وأسمى وأرقى.
العيد حقيقة والمشاعر إحساس والحب خيال.
رغم أن المسافة بين الحقيقة والإحساس هي أقصر من المسافة بين الحقيقة والخيال ورغم اقتناعي أن الحب في العيد هو تجربة إنسانية شبه مستحيلة..