لأنى إمرأة ... ولإنك رجل
كل الخيوط يمكنك أن تحتكر
تملك حق الإختيار
سلطة إتخاذ القرار
ولا أملك أنا سوى ... الإنتظار
لإنى إمرأة
أرفض الإنكسار
كيف لك أن تُخطئ
وعلى عاتقى يكون الإعتذار
عفواً لى حق التساؤل والحوار
وأن أحيا حياتى بدون إختصار
وليس فى إشباع ذاتى
ثمة غبار
لأنك رجل
ترغب لكيانى الإندثار
وأن يتقلص دورى لدرجة الإنحدار
لكن عفواً
فهو ليس بدور بل .... عدة أدوار
فأنا الأم ... الإبنة
الشقيقة ... والحبيبة
اللائى لا تملك لإحداهن إختيار
أنا نصفك الذى بدونه تعانى الإنشطار
ولا يمكنك بدونه الوصول
لطور الإكتمال
شأنك فى ذلك شأن كل الرجال
فلا يشدك الغرور
فالغرور نقص وإفتقار
وأنا ملكُ يمينك
مادمت لا ترى فى قهرى
أدنى إنتصار
لاني امراة ... ولانك رجل "م"