كل واحد منا سيعيش مدة عمره وحياته كما قدرها الله له بلازيادة ولا نقصان
وفي هذه المدة القصيرة من العمر التي تنقضي عما قليل وتبقى الاثار التي يخلفها الانسان وراءه من اعمال الخير
تأتي التصورات الشخصية لكل واحدمنا ونظرته الخاصة للحياة ما بين ساخط عليها ومابين سعيد فيها
فلم تكن الحياة هي التي تسعدنا او تشقينا وانما تصوراتنا هي التي تحجم علينا الفضاء الواسع في الكون اوتجعل افاقنا ونفسياتنا اوسع منه
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
وهذه النظرة او التصوراذا لم يكن له ميزان شرعي يربطه بالله وبالثقة به فإنه لا شك سيكون جحيما يصتلي فيها اشقياء البعد والغفلة عن مصدر وجودهم وثقتهم وسعادتهم
.................
كثر في عصرنا روح اليأس والتشاؤم والشعور بالهزيمة النفسية في الحياة لاسباب اهمها ربطنا الحياة بالامور المادية وجعلناها اساس وجودنا مع انها معرضة للزول هذا ان وجدت
..................................
فيامعشر النادبين لحضوضهم الساخطين على وجودهم اشفقوا على انفسكم
ان الحياة الطيبة التي تبحثون عنها هي في الاعمال الصالحةواعمال البر والخير في المجتمع والحي
وعكسهاحياة الضنك التي وقعتم في فخهاعندالبعد والغفلة والعصيان ولا حياة بعد ذلك النوعين
تصفحوا انفسكم لتعرفوا عظمة الله انظروا في الكون لتسترجعوا معاني وجودكم تمتعوا بكل جمال اهداه الله لكم في هذه الحياة تنزهوا في ملكوت الله كل هذا لا يكلفنا خسائر مادية بل يربحنا مكاسب معنوية وفيوضات ربانية دقيقة
..........................................
كفى شكوى كفى نظرات سلبة سوداء كفى حياة ضنكى فلنعد جميعا الى فهم معاني الحياة السعيدة الطيبة الراقية
من خلال تصيح التصورات السلبية عن الحياة وتغيير النظرةالقاتمة له
...........................ز
لنعيش حياة لم يصل اليها ملوك الدنيا فليس للانسان الا عمرا واحدا يعيشه فلا داعي لانفاقه بثمن بخس فس سبيل التفاهة واليأس والغفلة والجهل كن جميلا ترى الوجودجميلا
واقترب من الله تعيش سعيدا مطمئنا وفقنا الله الى طاعته