حبيبتي
كم أتمنى أن اطبع قبلاتي على صفحات رسالتي
كي تقرئينها بشفتيك عوضا عن عينيك ...
لقد أمسكت القلم لأخط لكي رسالتي هذه
فالقلم ... آه منه امسكه حين اترك لأفكاري العنان
فاخط به على صفحات رسالتي رؤوس أقلام عما يجول في فكري ... أن البعض يقول أن القلم يسطر ما يريد صاحبه أن يكتب ..
أما أنا فلا أومن بهذا القول مطلقا ... فانه لا يعبر سوى عن جزء من ألف مما أريد قوله ... أما الباقي ... فأقلام الكون بأسره لا تستطيع أن تعبر عنه ... الناس يزرعون الحب في الصيف وينتظرون حلول الشتاء لحصاد المحصول ...
أما حبي .. وآه من حبي ...
عجبت لحبي فقد نمى وترعرع في الخيال
إلى أن وجدتك صورة مجسمة عن أحلامي
اترك لكي التفكير ولا أطيل عليكِ ... لأني كما أسلفت أقلام الكون بأسره لا تستطيع أن تعبر عن ما في داخلي ..
وأخيرا وليس أخراً ... أحبك .