سحقـــاً لتـــلك القـــلـوب الكـاذبـهـ .. التـي لطـالما إنخـدعنا بـها ..!
فسحقـاً لـها .. لأنـها خـدعتنا ... وجعلتنا نتعايش وهمـاً آلمنـآ ...
ظنـنا انـها قلـوب طـاهرهـ .. وأرواح بـريئهـ .. ونواياها صافيهـ ...
تعايشنا معـها .. إلى أن أحببـناها وتعلقنا بـها .. وبنيـنا أحلامنا مع تلك
القلوب ..
ومن ثـٌــمّ إكتشفنـا أنـها مجـرد قلـوب كـاذبهـ وكانت ظنوننا مجـرد أوهام خـاطئهـ ..
فـلم تكن تلك القلوب طاهرهـ ... بل هـي حـجر تجرد من الاحاسيس ..
قلوب بـلآ أحاسيس بـلآ رحمهـ .. قـلوب وأظنها ليست قلوب ... أظنها أحجـار متجرّدهـ ...
فسحـقا لها .. لأنها خدعتنـا .. لأننـا وثقنا بهـا .. ومن أعماق قلوبنا أحببناها ...
قـلوب لآ تستحق الحـياهـ ... تلبّـــست بأقنـعـة البراءهـ و أوهمتنــا بأنها تحبنا .. وليس سوى الخير تريد لنا ... فوثقنا بها ... وبكينا لبكائها .. وضحكنا مع صدى ضحكاتها .. تعـوّدنا للقائها ... واعتدنا وجودها .. وبين لحظهـ وأخرى سقطت الاقنعهـ ... وظهـرت حقيقتهم أمامنا ... فكانت الصدمهـ هي موقفنا ... وعجزت السنتنا عن الكلام أمام جرحنا ... فكـان جـرحا عميـقا توّلّدَ في اعماقنا ...
وتركنا للدموع حرية سقوطها ...
وللأقلام حرية تعبيرها ...
فكانت غلطتنا .. بأننا بهم وثقنا .. وقلوبنا لهم سلّمنـا ...