صح ... خطأ ....
هي كلمات تمنيت أن أقولها في وجه شخصيات صادفتها في حياتي و منعتني أسباب كثيرة من ذلك ....
فقد كنت أتمنى أن أقول لتلك الفتاه التي تتمشى خلف أهلها في الاسواق و توزع النظرات و الابتسامات بسخاء و متجردة من الحياء .. أنتِ خطأ
وأنت أيها الشاب .. يا من أصبحت زبونا دائما لذاك المقهى الممتلئ بالباحثين عن المواقع الفاسدة و ليس الباحثين الذين عهدناهم سابقا ... أنت خطأ
و أنتِ ..
لم خرجت اليوم من المنزل و أمك غضبى عليكِ .. كيف هان عليك ترك المنزل و أمك غير راضية ... اسمحي لي أن أعاتبك .. فأنتِ خطأ
و أنت .. هل السفر و الجلوس في الدواوين أهم من جلوسك و احتضانك لأبنائك ؟؟ لم تركتهم ؟؟ لم تركت الحبل على الغارب و اعطيتهم مطلق الحرية ؟؟ ماذا تفعل ابنتك الآن أمام الكمبيوتر ؟ و ابنك .. هل تعلم أين هو ؟؟ أخبرني ....
للأسف أنت خطأ سيجر وراءه عدة أخطاء
أما أنت .. ألست من أزاح رفات القطة المسكينة التي دهستها سيارة الأمس ؟؟ ..... أحييك و أنت صح
و أنتم .. أيتها العائلة الكريمة التي هرعت الى المستشفى في آخر الليل و ازدادت أعدادكم شيئا فشيئا .. و كل ذلك لأجل من ؟ لأجل وعكة صحية بسيطة ألمت بجدكم ... أنتم بالتأكيد صح والأصح لو انتظرتم قليلا موعد الزيارة كي لا تسببوا ازدحاما كالذي سببتموه .
و أنتِ يا فاطمــه
آآآه منكي ....... لقد اقترفت أكبر خطأ...
أتعلمين لماذا ؟؟؟
لأنك لم تقوليها لهم مباشرة في حينها ...
للأسف أنتِ خط