قد شاءت الاحلام يوما نلتقي
ورأيتها بدرا تعالى في السماء
فحكيت في قصص المساء رواية
وكتبت في عينيكِ جل حكايتي
كم كنت في غيم الفضاء سحابة
وحلمت عمري أرتوي من قطرة
إن كان في حضن الجوى
نهراً يسيل كما دمي
لسكنت في كوخ صغير حولهُ
ورويت من دمع العيون سنابلي
إذ ربما يحلو الوصال وتعطفي
رحماكِ بي حسبي فرمشك قاتلي
او كلما مر الزمان وقال عني عاشقا يزداد
هجرك والدلال ..اعود بجرح غائر
جوري على قلبي وزيدي لوعتي
علّ الجفاء تذوب فيه .. لهفتي
أمضي على وجعي بنصل بارد
أو فاغرسي سيفاً بثغر باسم
أخشى على اعتاب ظلم تختفي
همسات شوقي من ثنايا نبضتي
ويضيع حلمي في مساء ,,, يرتضي
جرحي وحزني إنحناءة هامتي
هيهات أن تجدي حنيني صابرا
فدعي الدهاء كفاك همسا خادعا
لاح الجفاء وصار لهبا ساطعا
إن كنتِ لم تحني على قلب الحبيب الصابر
كيف الوفاء يلوح فيك وينجلي
مات الحنان على حدود مدينتي
فعلام اخشى منكِ بعد وفاته