"
المـــرأهـ ..
رقيقة المشاعر ومرهفة الإحساس..
جامعة الحب والحنان
تمر بلحظــــات ضعف وإحتياج للغير...
كائن خلقه الله حنون.. تتقلبه العواطف
وتؤثر في كيـانه تعـاريج الزمــــان
يبحث عن الملاذ والمأوى
فلا يجد أكثر حناناً وعطفاً
من صــــــدر رجل...،،
تشعر بالتزود من قوتهـ لمواصلة الحياة
دون عقد او تعقيد او هماً وغما وأحزان ..!!
إن دمعة تنثرها وجنتا تلك المرأة
لاتتصورها زيف او تمثيل ..!!
بل هي نقية أصدق من وضوح الشمــس
واشد حـرارة من إشعاعاتها ...
ان لم تجد مقراً لها على حنايا رجـل عطـوف وفي يستقبل
دموعها ويواسيها ويتلقى شكواها ويخفف عنها بكاها ..!!
من تكون .. ؟!
"
"
هي حــــــواء خلقت من ضلـــع آدم
قد تكون...
أخـــــاً..
او أبــــاً ...
او زوجــاً حبيبـــاً ..
لتلك المتوسدة على صدرك تبكي..!!
وقد لا تشكي أو قد تشكي هماً او حزناً او ألماً ألم بها
وداهم نومها وأوقظ سهرها ..!
لاتعبث بمشاعرها
او تستخف بكلماتها
او بتشارق عيناها
لأنها في تلك اللحظات
في أمس الحاجة لكلماتك ولملمات يداك ..!!
أسمى معاني الحب والحنان
ان تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها
لتجسد أسمى معاني الرجوله والسند لها
كاكـائن رقيق يحتـاج إليك.
في لحظات الحزن أو لحظات الشعور بالضعف ..!!
أنت من يحدد أولاً من تكون بالنسبة لها
فلا تخذلها حين تلجأ إليك..
كن على قدر ثقتها فيك..
لانها ان لم تجدك في تلك اللحظة
على قـدر ثقتها لن تعود
إليك ثانية وستبحث عن غيـــــــــــرك ..!!
عندها...
ستفقد.....
أختـاً ..
او بنتاً..
او زوجــةً حبيبةً إحتاجت إليك فخذلتها ..!!
استقبل دمعتها بدفء حنانك
هي تجد فيك السـند بعد الله في حزنها
والوقوف أمـام همومها وأحزانها
فلتتقي الله فيها وتخاف الله فيها
فكيف تقسي على من خلقت من ضلعك وجسدك..