ذبحني ذاك اللي هناك ...
اراه يوما بعد يوم ...
رجل.. في مظهره
ولكنه هيكل في صورة رجل ..
رجل لا يحمل من صفات الرجولة الا الاسم
هناك في عالم التواصل الاجتماعي ..
اجده .. كل يوم ..
يتصنع الحب .. والرومانسية ...
يجمل الصور ..
صورة واقف ..
وصورة منسدح..
وصوره راسه للارض وعينه للسماء ..
وصورة .. كذا وصورة كذا
وهكذا الفلم لا زال مستمرا ..
ساعة يكتب عن الاحزان ..
وساعة يكتب عن الوحدة..
وساعة يكتب عن الجروح..
ياهموم الارض ارفقي بهذا المسكين ..
ويا فتاة النت ارحمي حاله..
والمشكلة انني لا اجد تعليقاته الا خلف المعرفات الانثوية ..
واي معرفات .. العدد لا يعد ولا يحصى ..
يعجبه هذا ..
ويثني على تلك ..
ويزخرف الحروف للاخرى..
اليس تخلفا ..
وهل يظن انها سوف تعجب به وهو ساعة يرمي حمله هنا وهناك
ويرقص لهذه ويتغني لتلك ..
اي تخلف يعيش فيه هذا الرومانسي المخدوع..
عجبا لهذا الفتى..
متبعثرة اوراقة .. ومتشتته افكاره.. ومتقلبه احاسيسة
كيفما يجد المعرف الانثوي.. تكون مزاجيته ..
هكذا الفقر ..
وهكذا الذل ..
وهكذا .. الكذب ..
===============================
والمصيبة ..
انه يدعي الرومانسية .. والحب .. والوفاء ..
وفي الحقيقة ..
انه خائن للحياة الزوجية ؟..
.................................................. ........
انه الجاهل في عالم التواصل الاجتماعي ..
ينسى نفسه .. وشريكة حياته
ليكتب الحب للتائهات .. بعد الخيانة للحبيبة
.......
ويضيع خلف الصور المزيفة ..والمعرفات الواهمة..
ظلال في ظلال
ونسال الله السلامة ..