الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ،
قال عطاء السلمي -وهو في مرض موته- :
"الموت في عنقي ، والقبر بين يدي ، والقيامة موقفي ،
وجسر جهنم طريقي ، ولا أدري ما يفعل بي ؟، ثم بكى حتى غشي عليه" .
* أخي و أختي:
تفكروا في الذين رحلوا !!
أين نزلوا ..؟ وماذا سألوا ..؟
فما الذي غركم بربكم ... حتى نسيتم لقاءه ؟
وما الذي أنساكم القبر وظلماءه ؟
يا من أطلق لنفسه العنان، ولم يرعَ لله -تبارك وتعالى- حقاً :
إلى متى وأنت تقتات المعصية وتألفها؟!!
ألم يحن بعدُ وقت الرجوع إلى الله تبارك وتعالى؟!
أما آن لك أنْ تنطرح بين يدي مولاك؟!
أما آن لك أن تفيق من سكرة الذنب؟!