في ظلم وعناء وعذاب حولي، السؤال غمرني؟
أطفال الحجارة هنا والأرامل والثكلى يغرقون في طوفان الدمع والدم.
إنها بلادي الثانية التي أعيشها مع أيامها
تمنيت أن أرفع سلاحي في وجه الصهيوني ولكن اليوم أرفع قلمي فقط !؟
حرية إخواننا تنادينا
والرحمة سلبت أناسها أم ناسها لم يتفقدونها.
أين أنتم يا أمة العرب والمسلمين
أم أن بيوتكم وأولادكم جعلت منكم أنانيين
إنها فلسطين العربية
أين زعماء وطاغية العرب؟
فبصمتكم القاتل كل شيء حرب.
سيأتيك أجلك وسيوفك موتك تحت فراشك الدافئ مع لمة العائلة والأحباب.
وأخوك كل يوم يموت برصاصة صهيونية وتعذيب قاسي من مقام الغدر.
أعتذر على الأجسام والأيادي التي تعذب وعيوننا تنظر عن كثب.
دفئكم نار ونارهم برداً عليهم وسلام.
فهم عند ربهم رقوداً اختصاراً للكلام
نهبوا وسلبوا من طرف طغيان
لا خوف على مقاومتنا ومجاهدينا الشجعان
ففلسطين في القلب وفي كل مكان
يا من ننفث في رمادكم
نريد لهباً عربياً.
القلب راجي والعين تدمع والحبر يحرث سطوره.
من أجلك يا فلسطين
لم ننساك.
ولا يوجد في القلب والعقل سواك.
سنظل وراء حريتك وسناك وبهاك
وبالدعاء والرجاء معاك
رحم الله شهداءنا وهدى كل كتوم صموت
فلسطين ستبنى ولكن ليس من طين
بل بنور الشهداء في جنة الفردوس
حبري يسيل.
دمعي يسيل.
دمي يسيل.
وبكيت حروفك
فلسطين أنت حرة.