فرقة الفردة والمتواجدة بالغرب الصحراوي الجزائري وبالتحديد بالقنادسة بمدينة بشارتعنى بالغناء الصوفي الروحاني، الذي يشبه المنطقة بحد ذاتها و التي تسحر من يلجأ اليها بسكونها وسحر منظرها.... استمد اسمها وهو الارجح ان الفردة يعني "اللمة" التي تعني التجمع و الفردة نوع من الايقاعات وهو ايقاع اساسي يتبع كل مقطع من القصيدة، ويتتبع الميزان احد العازفين برجله اي بنعله"فردة" يضرب بها على ألة ايقاعية من خشب، ومكانه يكون غالبا وسط المجموعة.
هذه قصيدة "يا كريم الكُرماء" وهي من نوع توسل كتبها الشيخ سيدي قدور العلمي خلال القرن XIX ...
باسم الكريم، باسم المولى نفتح قولي يا سامعين
يا لجواد اللي حاضرين صلوا على النبي كاملين
ما لي قوة و لا لي جهد ولا حكم
ولا لي تدبير بالقضاء ولا حيلة
من امرني بالصبر والتوكل هو يفجي هموم ذاتي الوحيلة
مني الدعاء ومن عندك القبول
والحاجة ما تكون فيها تعطيلة
انا والله ما بديت هذا التوسل حتى تيقنت من قدرتك الجليلة
اعطيني يا ربي ما طلبت في هذي الليلة
.......
و يا كريم الكرما غيثنا بفرج
حاشى يخيب من يحسن ظنو فيك
يا كريم الكرما غيثنا بفرج
حاشى يخيب من يحسن ظنو فيك
.....