لطالما عنه حدثوني
ومن مصيره حذروني
ذلك المجنون يهيم في البراري
باحثا عن ليلاه
سألت بالله أخبروني
عن ذنبه أخبروني
ترى ما جنت يداه
قالوا عاشق مجنون
باح بسره المكنون
وحدث العالم
بما دهاه
فلتحذري يا فتاة
قلت يا ترى مما تحذروني
من أن تلهب نيران الحب قلبي
أم أن أعلن للكون حبي
.............................
لا عليكم يا رفاق
بكل فخرٍ
أنا من سُلالة العشاق
من أجل أمي تحدى أبي
كل أعراف القبيلة
وبكى جدي جدتي
حتى ابيضت عيناه
بالله مما تحذروني
لم أرى الحب عيباً
ولن يكون يوماً
كذلك في عيوني
فقد عرفته طهراً
يرتقي فوق الظنونِ
...................................
فلا تقلبوا التاريخ يا سادة
فنحن عشاق منذ الولادة
فالعشق تفجر هنا
على أرض أجدادي
هنا ساد سلاطين العشق
هنا ولد الحب حرا
متمرداً رغم القيود
رغم قسوة السجان
رغم سطوة الجلاد
رغم كل أعراف القبيلة
رغم الأكاذيب رغم الخوف
سيظل الحب حراً
لأن الحب نور لا يرتضي الظلام
لأن النور حر لا يرتضي السجان