السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
..
"رضا الناس غاية لا تدرك وغير مطلوبة
ورضا الله غاية تدرك ومطلوبة
فلا تنشغل بما هو غير مدرك ومطلوب
تدع ما هو مدرك مطلوب"
هذا ما جاء على لسان الشيخ العلامة
أبن تيمية رحمه الله وأحسن مثواه
الذى أجاز فى الوصف وأبدع كعادته ..
.. مع ملاحظة ..
أن البعض لم ينشغل برضى الناس لانها غير مطلوبة ..
ولم ينشغل برضى الله سبحانه لأنه غافل عـنهـا ..
وإنما فقط إنشغل بان يرضى نفسه ..
فأباح لها المحظورات وعودها على جميع المنكرات
وهذه المجموعة خارج الموضوع منذ الان...!!؟
====================
رضا الناس غاية لا تدرك وغير مطلوبة
أرضى الله أولاً لأنـه من خلقنى ومن سيحاسبنى
أرضى والداى ثانيا ..لأنه من رضى الله
أرضى نفسى بما لا يتعارض مع رضى الله لأهنـأ بالعيش معـها ..
ومن ثم إذا رضو الناس عنى فـ لله الحمد
وإن لم يرضو فإنى سأدعو لهم الله كثيراً بـ الهديا
لأننى وبكل الأحوال لن أنسى بأننى أعيش بينهم ..
==========================
رضا الناس غاية لا تدرك وغير مطلوبة
جمــيلة هذه الحكمة التى لا أعلم من قائلها
ضحكت فقالوا: ألا تحتشم ؟
بكيت فقالوا: ألا تبتسم ؟
بسمت فقالوا: يرائي بها
عبست فقالوا: بدا ما كتم
سكت فقالوا: كليل اللسان
نطقت فقالوا: كثير الكلام
حلمت فقالوا: صنيع الجبان ولو كان مقتدرا لانتقم
بسلت فقالوا: لطيش به وماكان مجترئا لو حكم
يقول شد,إذ قلت لا
وإمعه حين وافقتهم......!!!؟
====================
رضا الناس غاية لا تدرك وغير مطلوبة
قصة جحـا وأبنـه وحمــاره المشهورة
ذكروا ..
أن جحا ركب على حمار وولده يمشي بجانبه
فقال الناس أنظروا لهذا الأب الغليظ يركب مرتاحاً ويدع ولده يمشي في الشمس
نزل جحا وأركب ولده ..فقال الناس انظروا إلى هذا الأبن العاق يركب ويدع أباه يمشي في الشمس ..
ركب جحا وأبنه على الحمار.. فقال الناس انظروا إلى هذين الغليظين لا يرحمان الحيوان ..
فنزل جحا وأبنه وجعلا يمشيان بجانب الحمار .. فقال الناس أنظروا إلى هذين السفيهين يمشيان والحمار فارغ ..
فصرخ جحا وجر ولده معه ودخلا تحت الحمار ... وحملاه ..
!!!!
لا تبال بكلام الخلق يا جحا
فرضا الناس غاية لا تدرك....!!
==========
رضا الناس غاية لا تدرك وغير مطلوبة
الناس ثلاثة أصناف
صنف راقب الناس فـ مـات همــاً
وصنفــاً راقب الله فـ عاش فى هنــاء
وصنفــاً أخرجـته من موضوعى مـنذ البــداية ...!!؟
============
فى سبيـل ارضاء الناس
تبخرت طموحات ..
هدمت أحلام ..
أنتهت أمال ..
دخلت أنفس كثيرة فى الرياء ..
..
كيف ترضى الناس والناس أهواء
كثيرون هم من تاهو بين هذه الأهواء ..
كيف ترضى الناس والناس متفاوتون فى الفهم والأدراك
كثيرون هم من أخدو يتخبطو بين هذا وذاك ..
ولكل ما سبق ذكــره أقــول لأخــوتى بأن
رضا الله غاية تدرك ومطلوبة
ورضا الناس غاية لا تدرك وغير مطلوبة