{ كلا إن الأنسآن ليطغى إن رآه أستغنى }
كم وكم نشتكي من ظلم في الحياة
ولاندرك سببه
ولربما السبب نحنُ منَ نجلبه لأنفسنا
ونتَهم الحياة أوالصديق اوالحبيب
أوووووووووو
فكم منا حصل على قلوب الآخرين
الصافية بمعدنها الطاهر
النقية من كل الشوائب
وأصحابها تركوا مفتاح قلوبهم بأيدينا
فلم نُحسن التصرف
الحياة عجيبة
وتُريَك العجب
كل يوم أكثر
لم نُحسن أختيار الطريق الآمن
ولا الطريق المختصر
الذي يؤدي بنا إلى المطاف الصحيح
بل نختار الطُرق الملتوية والمعوجه
والتي هيَّ محفوفةً بالشوك المؤلم
وحينما نصاب بأذى نَتهم الحياة
الحياة جميلة لم نُدرك نحنُ جمالها
فيها من العمل ما يثاب عليه
دنيا وآخره
إن قنعنا فالقناعة كنز لايفنى
وإن شكرنا بالشكر تدوم النعم
وإن عملنا
{ فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره }
وإن صبرنا نُلنا الحسنين
لاكن ؟
مع الأسف الطغيآن أعمى أبصارنا
لم ندرك ماحولنا
لم نَختر الماء الزلال والعذب لنشربه
ولم نَختر الجنائن المتدليةِ بأغصانها
لنستظل بها وننعم بثمارها
بل أستسغنا الماء الأجاج
وركوب الأمواج
وأخترنا الظلمة على السراج
ماأتعسنا في هذه الحياة
أرتدينا ثوب المهلكآت
ولم نتحلى بأحلى الصفآت
لننال من الله البركات
كم من أنيسٍ أضعناه
وكم من ثمين فقدناه
وكم منا من أبتاع آخرته بدنياه
وخرجنا منها صفر اليدين
لاخليلاً ولاحبيب
يبكينا ونبكيه إن فقدناه
ونحيى على ذكرآه
ليكون طعم للحياه
مما راق لي