[i][size=25]أَأُخْبـركمْ ٠٠
بِـخيْرِ من في الدّيـارِ
أمْ أُخبِـركمْ ٠٠
بــأقْبّـحِ جـــارِ
سـأخبِـركم ٠٠
فـكونوا على مُستوى أفكاري
إنّي مُتكلّـمٌ ٠٠
و إن شـئْتمْ ٠٠
تـناقلوا أخــباري
إنّـي غـاضبٌ ٠٠
و غضبي أحيانا ٠٠ يسْبِـقُ نارِي
إنّـي عـاتبٌ ٠٠
و في العتَـبِ قــراري
قـتلْتُـمْ نورا قلبي
وأعلنتموها حالةَ انتـحارِ
أقـسمُ لكـمْ ٠٠
بالـذي خلقني و خلقكـمْ
من طـينٍ كالفـخارِ
سـأقولُ فيكم ٠٠
مـا يُطمسُ ضوءَ النّهارِ
سـأقولُ فيكـمْ ٠٠
لــغةً من ابتـكاري
لا يسبحُ فـيها ٠٠
جـاهلُ الإبحار
و لا يُـسمَعُ فـيها ٠٠
إلاّ صـوْتَ الدّمـارِ
**
بـلَغتم ثنـاءَ كلّ غـاصبٍ
بلعْبـةِ الأقـدارِ ٠٠
رسـمتم صـفاءَ عاشقا
بتهْـمةِ العارِ ٠٠
و صففتم وفـاءَ غــارقٍ
كدمْيةٍ للـصغارِ ٠٠
سـأكونُ إذن ٠٠
مـنَ الأخـيارِ
و منكـم أبدأُ ٠٠ دربَ الأشراري
أرى كلّـما ذكرتكـم ٠٠
هـاجَ و اشْتـدّ بركاني
و ثـارَ إعـصاري
و كلّـما أبْصرْتكم ٠٠
سمِعتُ صـوْتَ أحزاني
يُهرْوِلُ بين مشواري
**
كانت زهـرةً ٠٠
فاقعا لونها بين الأزهارِ
كانت روحاً لجسدي ٠٠
بعدَ يأْسي و طولِ انتـظاري
ذكْـرى قـيْدٍ ٠٠
عـرفَ انكساري
و ذكـرى فِـعلٍ ٠٠
أرغموهُ أن يكونَ اختيارِ