لشباب فى أى بلد يعتبر هو عماد مستقبل الأمة .هو القوة الكامنة التى أذا استغلت الإستغلال الأمثل سيعود الناتج بالخير على الوطن كله . أما إذا أهمل فسيكون وبالا على الجميع مما يخلف قضايا لايمكن تجاهلها بأية حال من الأحوال . منذ زمن ليس بالقصير يعمل الشباب على سحب البساط من تحت أقدام كبار السن الذين فى إعتقادهم يقيدون حركتهم ويتجاهلون مطالبهم . كما يعلم الجميع أن المجتمعات التقليدية تعطى لكبار السن وزنا إكتسبوه من تراكم خبراتهم فصاروا حسب العرف والتقاليد السائدة هم الرواد وأصحاب الكلمة المسموعة . وهنا يتوارى فى تلك المجتمعات دور الشباب وصغار السن .
والشباب فى فورة طموحه يحاول تجنب المعوقات التى تعوق مسيرته ومن تلك المعوقات رأى شباب الجزائر أن كبار السن قد لعبوا دورا فى الماضى يشكرون عليه وآن لهم أن يترجلوا ويفسحوا المجال للشباب ليحملوا الشعلة علهم يعبرون بالبلاد إلى عالم الرفاهية المنشود