وأوضحت مصادر على اطلاع بالملف، أن الوزارة الوصية قد أخذت على عاتقها مسؤولية التخفيف من مشكل الاكتظاظ الذي ستشهده الأقسام في الدخول المدرسي المقبل، و بالخصوص في السنة أولى ثانوي، بسبب التحاق الكوكبتين من التلاميذ الذين انتقلوا إلى الطور الثانوي خاصة بعدما تم تسجيل نسبة نجاح قدرت بـ99 بالمائة في شهادة التعليم المتوسط على المستوى الوطني، وعليه فقد تقرر العمل على استغلال قاعات الاجتماعات، المكتبات وقاعات المطالعة الموجودة ففي الثانويات من خلال تحويلها إلى حجرات للدراسة بشكل مؤقت .
كما أنه سيتم استغلال الأقسام خلال توقيت برمجة الحصص الخاصة بالتربية البدنية، التي تبرمج لها عادة ساعتين من الزمن في الأسبوع، وكذا الحصص الخاصة بالتربية الموسيقية والفنية "الرسم" أو ما يعرف في القاموس التربوي "بالتفويج".
وفي نفس السياق، ستعمل مديريات التربية بالتنسيق مع مديري الثانويات و المتوسطات، على تحويل بعض المتوسطات الجديدة التي ستفتح أبوابها في الدخول المدرسي المقبل إلى ثانويات مؤقتا، في انتظار استلام الثانويات الجديدة.
كما سيتم استغلال حجرات الدراسة غير المستغلة على مستوى المؤسسات الابتدائية و المتوسطات لتدريس تلاميذ السنة أولى ثانوي، على اعتبار أن المشكل لم يعد مطروحا بنفس الحدة في هذين الطورين، وسيتم اللجوء أيضا إلى رفع عدد التلاميذ في القسم الواحد على سبيل المثال من 30 إلى 35 تلميذا