في يوم 5 جويلية 1962
تم الإعلان الرسمي عن استقلال الجزائر
بعد أن استعمرت لمدة 132 سنة من طرف فرنسا
بعد ثورة نوفمبر 1954 و التي استمرت 8 أعوام
سقط لفداء هذا الوطن الغالي المسقي بدماء مليون و نصف مليون شهيد
هؤلاء الأبرار الذين آثروا الموت على حياة الذل و المهانة
شعب الجزائر الذي لا يقبل أن يطمس أحد كرامته بالأرض
الشعب الشجاع ذا الدم الحار
..المناظل..
أقول لشهدائنا الطاهرين
أنتم أحياء...حراس هذا الوطن الذي تحميه أرواحكم الزكية
*******************************
أريد أن أضع هنا مقطعا من إلياذة الجزائر
للمكافح بالقلم و شاعر الثورة الجزائرية
" مفدي زكريا"
مقاطع من الياذة الجزائر
الالياذة التي تحتوي على الف بيت للشاعر مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية
تأذن ربك ليلة قدر والقى الستار على الف شهر
وقال له الشعب ..امرك ربي وقال الرب ..امرك امري
ولعلع صوت الرصاص يدوي فعاف اليراع خرافة حبر
وتأبى المدافع صوغ الكلام اذا لم يكن من شواظ وجمر
وتأبى القنابل طبع الحروف اذا لم تكن من سبائك حمر
وتابى الصفائح نشر الصحائف مالم تكن بالقرارات تسري
ويأبى الحديد استماع الحديث اذا لم يكن من روائع شعري
نوفمبر غيرت فجر الحياة وكنت نوفمبر مطلع فجر
وذكرتنا في الجزائر بدرا فقمنا نضاهي صحابة بدر
شغلنا الورى وملئنا الدنى
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
++++++++++++++++++++++++
جزائر يا لحكاية حبي ****و يا من حملت السلام لقلبي
و يا من سكبتي الجمال لروحي*** و يا من أشغتي الضياء لدربي
فلولا جمالك ما صح ديني**** و ما أن عرفت الطريق لربي !!!
و لولا العقيدة تغمر قلبي **** لما كنت أومن إلا بشعبي!!!
و إذا ذكرتك شع كياني **** و اما سمعت نداكي ألبي
و مهما بعدتي و مهما قربتي **** غرامك فوق ظنوني و لبي
ففي كل رب لنا لحمة **** مقدسة من وشاج و صلب
و في كل حي لنا صبوة **** مرنحة بين غوايات صب
و في كل شبر لنا قصة **** مجنحة من سلام و حرب
تنبات فيها بإلياذني **** فآمن بي و بها , المتنبي!!
للشاعر مفدي زكريا
++++++++++++++++++++++
....هذه القصيدة كتبت تخليدا لروح الشهيد أحمد زبانة
اول من نفذ فيه حكم الاعدام بالمقصلة في الجزائر الحبيبة
رحمه الله ورحم شهدائنا الابرار واسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والابرار
قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوان .يتلو النشيدا
باسم الثغر .كالملائك او كالطفل يستقبل الصباح الجديدا
شامخا انفه جلالاوتيها رافعا رأسه يناجي الخلودا
رافلا في خلاخل زغردت تملا من لحنها الفضاء البعيدا
حالما كالكليم كلمه المجد فشد الحبال يبغي الصعودا
وتسامى كالروح في ليلة القدر سلاما يشع في الكون عيدا
وامتطى مذبح البطولة معراجا ووافى السماء يرجو المزيدا
وتعالى مثل المؤذن يتلو ..........كلمات الهدى ويدعو الرقودا
صرخة ترجف العوالم منها ونداء مضى يهز الوجودا
((اشنقوني .فلست أخشى حبالا واصلبوني فلست أخشى حديدا))
((وامتثل سافرا محياك جلادي ولا تلتثم فلست حقودا))
((واقض ياموت في ماانت قاض انا راض ان عاش شعبي سعيدا ))
((انا ان مت فالجزائر تحيا حرة مستقلة لن تبيدا ))
.لفه جبرئيل تحت جناحيه الى المنتهى رضيا شهيدا
وسرى في الزمان**زبانا **مثلا في فم الزمان شرودا
يا**زبانا** ابلغ رفاقك عنا في السماوات قد حفظنا العهودا
واروي عن ثورة الجزائر للافلاك والكائنات ذكرا مجيدا
-------------------------------------------
وهو ماض الى حدفه يردد هذه الكلمات
((اشنقوني .فلست أخشى حبالا واصلبوني فلست أخشى حديدا))
((وامتثل سافرا محياك جلادي ولا تلتثم فلست حقودا))
((واقض ياموت في ماانت قاض انا راض ان عاش شعبي سعيدا ))
((انا ان مت فالجزائر تحيا حرة مستقلة لن تبيدا ))
و كما هو عيد الإستقلال
فهو أيضا عيد الشباب
أهنئ كل الشباب الجزائري بأن لهم وطنا رائعا كاجزائر
و كما قال أباؤنا الشهداء
بأنهم قاموا بالجهاد الأصغر
فعلينا القيام بالجهاد الأكبر
و هو بناء الوطن بالعلم و العمل