إفتك المنتخب الوطني الجزائري "نصف الرغيف" - إن لم يكن الرغيف بأكلمه - بعدما فاز أمام شقيقه ومضيفه الليبي بهدف دون رد، في مباراة أجريت برسم ذهاب الدور الأخير من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013.
وباتت جنوب إفريقيا - موطن نهائيات كأس أمم إفريقيا ما بين الـ 19 من جانفي والـ 10 من فيفري 2013 - على مرمى حجر، بالنسبة لـ "محاربي الصحراء".
وجلب "فرج" المنتخب الوطني المهاجم البديل العربي هلال سوداني، الذي هز شباك المنافس في الدقيقة الـ 89، بعد أن أهدر زملاءه كمّا هائلا من الفرص التهديفية الحقيقية.
وتمّ نقل هذه المقابلة - التي انتهت بهدف دون رد لمصلحة الجزائر - إلى ملعب "محمد الخامس" بمدينة الدار البيضاء المغربية، بسبب الظروف السياسية والأحداث الأمنية اللتين عرفتهما ليبيا، وأدارها الحكم السنيغالي الرئيس بادارا دياتا.
وسيطر أشبال الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش على معظم أطوار اللقاء، لكنهم عجزوا عن تجسيد التفوّق في شكل فوز بأكثر من هدف دون رد، لغياب صانع ألعاب وقنّاص حقيقيين، وللتباطئ أحيانا من بعض اللاعبين في بناء الهجمات واختراق الجبهة الخلفية للمنافس الليبي، هذا الأخير اكتفى بمحاولات محتشمة جعلت الحارس الجزائري وهاب رايس مبولحي يخوض المواجهة وكأنه في "راحة"! بعيدا كل البعد عن الهالة الكبيرة التي تحدّث عنها البعض منذ سحب القرعة //
ويتحتم على "محاربي الصحراء" التحضير بجد لمباراة العودة مع أخذ النزال الأخير على محمل الجد، ظفرا بتأشيرة التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا، التي باتت في متناول المنتخب الوطني..
وتقام مباراة العودة بالجزائر مابين 12 14 من شهر اكتوبر المقبل..
بالتوفييييييق للمحاربين..