Rami الادارة
عضو جديد (30يوم)
للاعضاء المسجلين في مدة شهر 1
اخر مواضيع العضو : last posts
الجنس : المهنة : مزاجي : المتصفح : نقاط المسابقات : - - mms : هذا عدد مساهماتي فأين مساهماتك : 3750 سجلت في : : 06/02/2009 العمر : 34
| موضوع: - الحج ركن من أركان الإسلام. 2- أصل مشروعية الحج. 3- حكم الحج. 4- منزلة الحج وفضله. 5- آداب الحج. 6- الحج المبرور. الإثنين 29 نوفمبر 2010 - 12:33 | |
| ملخص الخطبة 1- الحج ركن من أركان الإسلام. 2- أصل مشروعية الحج. 3- حكم الحج. 4- منزلة الحجوفضله. 5- آداب الحج. 6- الحج المبرور. ------------------------- الخطبة الأولى وبعد: [البقرة:197-199]. ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : ((بني الإسلام على خمس: شهادةأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيتوصوم رمضان)) متفق عليه. الحج إلى بيت الله الحرام وأداء مناسكه المعروفة أمر فرضه الله سبحانه على عباده وشعيرةقديمة من شعائر الله، كان ابتداء أمر الحج في عهد نبي الله إبراهيم عليه السلام،فهو الذي بنى البيت وأمره الله سبحانه بدعوة الناس إلى الحج قال تعالى: وَإِذْبَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لاَّ تُشْرِكْ بِي شَيْئًاوَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِوَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍيَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوااسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِالْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ثُمَّلْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِالْعَتِيقِ [الحج:26-29]. أذن إبراهيم عليه السلام بالحج فاستجاب الناس لهذا الأذان وأمّوا البيت زرافاتووحدانا رجالا وركبانا، ومنذ أن نادى نبي الله إبراهيم عليه السلام ذلك النداءالذي تردد في أرجاء الكون صارت تلك الديار القاحلة الشديدة الحرارة ذات الجبالالسود بأمر من الله وتدبير منه سبحانه وإجابة لدعاء خليله عليه السلام صارت مهوىلأفئدة المسلمين، تحن إليها قلوبهم وتشتاق إليها أفئدتهم، ذلك الدعاء الذي رفعهإبراهيم عليه السلام عندما ترك زوجه وولده بذلك الوادي المقفر الذي ليس به شجر ولابشر، فقال مشفقا مبتهلا: رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍغَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَفَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَالثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ [إبراهيم:37]، فصار الناس منذ ذلك الحينومنذ تلك الدعوة يهوون إلى ذلك المكان على مر السنين والأيام، ليس هذا فحسب بل صارذلك الوادي ملتقى للمسلمين من كل مكان وبقعةً مباركة تتكدس فيها الخيرات من كل حدبوصوب؛ استجابة أيضا لدعاء الخليل الذي قال فيه: رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًاآمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِوَالْيَوْمِ الآخِرِ [البقرة:126]، وبقي الحج إلى البيت الحرام والطواف بالبيت علىما أرساه إبراهيم عليه السلام من دين الحنيفية السمحاء ردحا من الزمن، ثم حُرفتمناسكه وضاعت ملامحه التي كانت على عهد إبراهيم حتى جاء رسول الله فعاد الحج عبادةإسلامية تقوم على توحيد الخالق وتبتعد عن كل شرك أو وثنية. أما حكم الحج ـ أيها المسلمون ـ فإنه فرض كما هو مقرّر في كتاب الله وسنة رسوله ،وكما بينه فقهاء الأمة، فالحج على المسلم البالغ العاقل الحر المستطيع واجب، وأكثرالعلماء على أن الحج واجب على الفور لا على التراخي، أي: متى توفرت شروطه والقدرةعليه وجب على المسلم أداؤه مرة في العمر، عن أبي هريرة قال: خطبنا رسول الله فقال:((يا أيها الناس، إن الله قد فرض عليكم الحج فحجوا))، فقال رجل: أكُلَّ عام يارسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثا، فقال رسول الله : ((لو قلت: نعم لوجبت، ولمااستطعتم))، ثم قال: ((ذروني ما تركتم)) أخرجه مسلم. فلا ينبغي لمسلم يخاف الله سبحانه ويرجو لقاءه لديه الكفاية والاستطاعة أن يفرط فيهذا الأمر أو يؤجله بدون سبب وجيه؛ فإنه لا يأمن على نفسه غضب الله القائل سبحانه:وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنكَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ [آل عمران:97]. هذا تأكيد واضحعلى فريضة الحج ووعيد شديد على المتهاون فيها، يقول القرطبي كما في أحكام القرآنعن هذه الآية يقول: "هذا خرج مخرج التغليظ؛ ولهذا قال علماؤنا: تضمنت الآيةأن من مات ولم يحج وهو قادر فالوعيد يتوجه عليه" انتهى. كما أن الإنسان ـإخوة الإيمان ـ لا يدري من مستقبل أيامه شيئا، ولا يعلم ما يجدُّ عليه من أمر اللهوقضائه، ولا يضمن لنفسه في مستقبل الأيام أجلا ولا صحة ولا رزقا، فكيف يؤخّر هذهالفريضة بعد أن وجبت عليه وقدر عليها إلى وقت لا يعلم ما يقضي الله فيه؟! لهذا فقدأمرنا رسول الله بتعجيل حجّ الفريضة وعدم التسويف فيه، يقول : ((تعجلوا إلى الحج ـيعني الفريضة ـ؛ فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له)) أخرجه أحمد عن ابن عباس. أما منزلة الحج فيكفي ـ كما قلنا ـ أنه ركن أساسي من أركان الدين وأحد أهم معالمهالتي عرّف بها رسول الله الإسلام عندما سأله جبريل عليه السلام عن الإسلام وهو بينأصحابه، بل إن رسول الله يشير في حديث آخر إلى الحج على أنه من بين أفضل الأعمالعند الله، وكلنا يتطلع إلى القيام بالأعمال التي فضلها الله سبحانه وأعلى شأنها حتىننال أجرها وثوابها، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله : أي العملأفضل؟ قال: ((إيمان بالله ورسوله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))،قيل: ثم ماذا؟ قال: ((حج مبرور)) أخرجه الشيخان. لهذا وجب على كل مسلم لم يؤد هذه الفريضة أن يتطلع لتأديتها، وأن يدعو الله سبحانهأن يمكنه من القيام بها امتثالا لأمر الله وسعيا لنيل ثوابها العظيم، هذا الثوابالذي تواترت به الأحاديث والأخبار، والذي لا ينبغي للمسلم أن يزهد فيه وهو يسمعهمن كلا م هكذا تصنع هذه الفريضة بالمسلم الصادق كما يبين ، تنفي عنه الفقر والذنوب،وهذا أمر مهم للمسلم في دنياه وأخراه، ويقول فيما اتفق عليه الشيخان من حديث أبيهريرة: ((العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلاالجنة))، يبين في هذه الكلمات النبوية المباركة أن الله سبحانه بمنه وفضله يكفر مابين العمرتين، ثم يبين عليه الصلاة والسلام أنه لا ثواب للحج المبرور المقبول عندالله إلا الجنة، وهل هناك أعظم من الجنة؟! هل هناك أعظم من هذه الجائزة التي يتشوفإليها كل مسلم مؤمن حتى أنبياء الله عليهم السلام؟! ويكفي الحاج فخرا وعزا ورفعةأنه يقدم على الله الذي يكرم وفده سبحانه ويَحبوهم ويتفضل عليهم، عن ابن عمر رضيالله عنهما أن رسول الله قال: ((الغازي في سبيل الله عز وجل والحاج والمعتمر وفدالله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم)) أخرجه ابن ماجة وابن حبان عن ابن عمر. هكذا ـ أيها المسلم ـ تتوجه إلى تلك الرحاب الطاهرة بقلب موحّد ونفس طيبة وكسبحلال طيب، فتؤدي مناسكك، وتتوب إلى ربك سبحانه، وترفع أكف الضراعة والاستجداء، كلّهذا بتوفيق منه سبحانه لا منة لك فيه، ومع هذا يكون جزاء ذلك أن تنفَى عنك الذنوبوينفى عنك الفقر، يكون جزاء ذلك أن تسأل الله فيعطيك ويتفضّل عليك، يكون جزاء ذلك أنتمحى سيّئاتك وتعود بعد حجك بصحيفة بيضاء ناصعة وكأنك ولدتَ للتوّ. أما إذا ماتالحاجّ الذي يبتغي بحجّه وجه الله إذا مات حال حجه فتلك الكرامة العظمى وتلكالجائزة السنية من رب البرية، هذا الحاج يبعث ـ أيها المسلمون ـ على ما مات عليه،يبعث في ذلك اليوم العصيب يوم القيامة محرما ملبيا، وكأنه لا زال يؤدي مناسك حجه،عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا كان مع النبي فوقصته ناقته ـ أي: طرحته فدقتعنقه ـ وهو محرم فمات، فقال رسول الله : ((اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبيه، ولاتمسوه بطيب، ولا تخمروا رأسه؛ فإنه يبعث يوم القيامة ملبيّا)) أخرجه النسائي، فماظنكم برجل يأتي إلى الحساب وهو يحمل معه دليل إيمانه وشهادة توحيده؟! ما ظنكم برجليأتي إلى فصل الخطاب وهو يقول لمولاه الذي سيحاسبه أقول ما تسمعون، وأستغفر اللهإنه هو الغفور الرحيم. -------------------------
| |
|
Rocha Madrid وسام 6000 مشاركة
عضو جديد (30يوم)
للاعضاء المسجلين في مدة شهر 1
الجنس : المهنة : مزاجي : المتصفح : نقاط المسابقات : 333 mms :
(النية حبسناها والعقلية بدلناها)
هذا عدد مساهماتي فأين مساهماتك : 6628 سجلت في : : 06/07/2012 العمر : 28
| موضوع: رد: - الحج ركن من أركان الإسلام. 2- أصل مشروعية الحج. 3- حكم الحج. 4- منزلة الحج وفضله. 5- آداب الحج. 6- الحج المبرور. الجمعة 27 يوليو 2012 - 16:05 | |
| | |
|
hajoura نائب المدير العام
عضو جديد (30يوم)
للاعضاء المسجلين في مدة شهر 1
الجنس : المهنة : مزاجي : المتصفح : نقاط المسابقات : 239 mms : Je Vis Ma Vie We Ma3labalich Bel Kavi
هذا عدد مساهماتي فأين مساهماتك : 6879 سجلت في : : 19/03/2011 العمر : 31
| موضوع: رد: - الحج ركن من أركان الإسلام. 2- أصل مشروعية الحج. 3- حكم الحج. 4- منزلة الحج وفضله. 5- آداب الحج. 6- الحج المبرور. السبت 18 أغسطس 2012 - 21:40 | |
| | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: - الحج ركن من أركان الإسلام. 2- أصل مشروعية الحج. 3- حكم الحج. 4- منزلة الحج وفضله. 5- آداب الحج. 6- الحج المبرور. الأربعاء 22 أغسطس 2012 - 12:31 | |
| |
|