آحببت ان تكون خطوتي اللأولى في هذا المنتذى هي
خآطوة من مقتطفات حيآتي وهي
قلب مجنون.... حب مجنون:
قلب مجنون.... حب مجنون:
انه قلب مجنون ... حتى دقاته مجنونة ... أتعرفين لماذا .. أيعرف أحدكم لماذا ... وما هذا ؟ إنه الحب
أغلقت عليه في قبضة يدي .. لكنه تسلل وهرب مني ... نعم اختفى في قلب آخر .. وجده ينتظره .. استقبله بالورود .. فلم أبحث عنه .. رأته عيوني .. واحتضنه قلبي ... اختاره دون سواه .. نعم انه مجنون .... قلب مجنون ... أحبه بجنون .... وعشقه حتى الجنون..
فليخبرني أحدكم ما هذا ..؟ أ هو حلم أم حقيقة ... هل هو شعور أم أحساس ؟
ها قد بدأت الحروف بالاختباء .. و الكلمات تتهامس لقد جاء الحب ..
فيتكلم القلم ولماذا كل هذا الخوف والهروب ..
ترد كلمة الحنان عندما يأتي الحب يعني أنني لا أصير حرة فهو يمتلكني فالحب حنان
ثم تقول الرومانسية و أنا كذلك فأنا جزء منه لا يتجزأ
لتنطق الرقة أو لا تعرف أنني تاج الحب أيها القلم
ثم تبتسم الدموع وتقول إن انعدام وجودي يعني انعدام الحب
هنا يرد القلم : لم أفهم شيء تقولون الحب سعادة ثم تقول الدموع ذاك الكلام ..
يرد الحزن بصوت رقيق : اسمع أيها القلب ألا تعرف بأن للحب أنواع فهناك الحب من طرف واحد
وهذا أصعب حب في نظري و أحلى شيء فيه عند يتعذب الحبيب من أجل حبيبته أو العكس فعندما تذرف دموعا لا يعني هذا أنك ضعيف وإنما أنت تحب بصدق فإما تبكي من حزنك أو من شدة سعادتك ... أفهمت !
نعم فهمت لكن لماذا الخيانة هي الأخرى هاربة هل هي أيضا تنتمي إلى الحب ؟
فينطق الوفاء أيها القلم عندما يكون الحب صادق فلا مكان للخيانة بيننا ، فأنا وهي دائما في حرب وكثيرا ما انتصر عليها ليصبح الوفاء عنوان الحب الحقيقي ...
تقاطع الغيرة كلام الوفاء .. وتقول إن كنت عنوان الحب فأنا قصائده و روايته ...
عندئذ تتكلم الحكمة : لكن إن تعديت حدودك تصبحين مدمرة الحب ... و هذا طبعا في غيابي
هل من أسئلة أخرى أيها القلم ؟
يجيب لا ، لقد فهمت الكثير ... سوى عند وصولي إلى هنا رأيت الحقد والكراهية يسيران معا فما سرهما
يجيب التواضع سأجيبك أنا ، في بعض الحالات يتحول الحب إلى كره أو إلى حقد وهذا عندما يخون قلب قلبا آخر أو بالأحرى يتخلى الحبيب عن حبيبه ... هنا تغرس أشواك الحقد في القلوب وتقطع سكاكين الكره المشاعر النبيلة إلى أجزاء ...
تقاطع العاطفة كلامه وتقول : توقف عن هذا الكلام إن قلبي تمزق يا صديقي
فيرد القلم نعم شكرا لقد فهمت أيها التواضع الجميل لكن لم تقلي ما دورك أنت ؟...
.... أنا أمثل العيون التي يرى بها الحب ففي الحب لا وجود للفرقات الاجتماعية
لا وجود للطبقات لا معنى للمال .. لأن الحب أكبر من هذه الأشياء بل هو يؤمن فقط بتواضع الحبيب لحبيبته ...
عندئذ قالت الإبتسامة للقلم و انت لم تقل لنا ماذا تفعل هنا ؟
آه سؤال جميل مثل عيونك قولي لي من يكتب رسائل الحب بين العشاق ومن يروي قصص الحب في الروايات ؟ أليس القلم يا حبيبتي
و اليوم أتيت إلا هنا لأنني رأيت قلب مجنون يدخل هذه المدينة و سمعت دقاته من أعالي الجبال أما نظراته فرأيتها بين الأزهار .. وضحكاته سمعتها بين الغيوم و الأنهار ....
عندها تكلمت جميع المشاعر الصادقة نعم إنه الحب الطاهر الحقيقي حب يتملك قلوب الجميع
الملوك والخدم ... الفقير و الغني ... الرجل والمرأة ...........................
نعم إنه امبراطور القلوب إنه الحب .
، لقد كتبتها لكي بكل صدق فكانت الكلمات تخرج لوحدها من قلب حزين دون تفكير
انتظر ردود جميع من يقرأها وشكرا.