تاريخ البحرية الجزائرية
تاريخ البحرية الجزائرية كبير وحافل ويرجع الى سنة 1815 حيث بداء بعد زيادة عمليات الغزو الاسباني لشواطىء والموانئ الجزائرية حيث كانت تحتل موانىء مرسى الكبير ووهران وبجاية في عام 1815 حيث تم الاستعانة باالدولة العثمانية لطرد الغزات وقد ارسلت الاخوين عروج وخير الدين حيث اخرجو الغزات الاسبان من الموانء الجزائرية وبعدها انضمت الجزائر لدولة العثمانية وتم البدء ببناء الاسطول البحري الجزائري حيث تم في البداية بناء 4 قطع بحرية وتلتها قطع اخرى اكبر وانضم الكثير من العثمانيين للاسطول ليشكل اسطولا كبيرا بسط سيطرته على غرب المتوسط لفترة دامت ل 3 قرون
يذكر ان الاخوين عروج وخير الدين هما من اصل الباني
وبعدها تم تطوير الاسطول وتزويده بمدافع كبيرة من هذا النوع
في عام 1816 هاجمت البحريتان الاجليزية والهولندية الجزائر العاصمة بوحشية لكن تم هزيمتهم وتدمير نصف اصطولهم ودحرهم وقد كاانت هناك عدة معارك بحرية بين الجزائر واسبانيا طوال القرنين 17 و18 م لكن اكثر ما جلب للجزائر شهرة واموالا واعداء هو النضام الذي كانت تعمل به البحرية الجزائرية وهو حماية السفن التجارية من القراصنة عبر دفع دولها لضرائب مقابل دالك وان لم تدفع يتم حجز السفينة المعنية حيث كانت الضرائب على الدول كالاتي
-السويد 2500 ليفر كل عشر سنوات
-البندقية50.000 قطعة ذهبية
-اسبانيا 120.000 فرنك
-الدنمارك120.000 فرنك كل سنتين
-انجلترا-267.000 جنيه
-فرنسا200.000 فرنك
-امريكا125.000 دولار شهريا
وقد ادى هذا القانون لزيادة اعداء الجزائر واستياء الدول الغربية كثيرا
لكن الكارة الكبرى حلت على الجزائر في معركة نافارين عام1827 حيث قادت البحرية الروسيةوالفرنسيةوالاجليزية تحالفا لتركيع تركيا فارسل الجزائريون اسطولهم لنصرة الاتراك
مما جعل الجزء الاكبر يدمر في المعركة مما جعل الجزائر من دون دفاعات وزاد شدة العداوة لها وبعدهها قامت فرنسا بحصار الجزائر لمدة 3 سنوات تلتها عملية الغزو الكبرى لتنتهي بسقوط العاصمة عام 1830 لتنتهي حقبة كبيرة من تاريخ البحرية الجزائرية التي سيطرت على غرب البحر المتوسط
البحرية الجزائرية اليوم...........
بعد الاستقلال بوشر في اعادة بناء البحرية بطريقة عصرية حيث تم اقتناء اولى القطع البحرية من ايطاليا لتليها قطع بحرية اكبر من الاتحاد السوفياتي وكانت اول القطع من نوع osa
وكانت البحرية الجزائرية قد حصلت عقب استقلالها على كاسحتين للالغام من مصر (الكاسحتين سيدى فرج وسيدى كرير) بغرض استخدامهم فى عمليات المرور والتدريب على الابحار إلا ان الكوادر البحرية (الجزائرية) المتوفرة لم تسمح بتنفيذ ذلك من هنا نشأت فكرة ارسال بعثة تعليمية بحرية (مصرية) الى الجزائر لايجاد هذه الكوادر بل وتطويرها بما يسمح ايضاً باضافة عدد من لنشات الطوربيد تقرر ان تقدمها البحرية المصرية لدعم امكانيات الجزائر البحرية .
وكانت هذه اللنشات (الزوارق) تعتبر من اللنشات الحديثة التى لا تتوفر فى معظم الدول الغربية فى ذلك الوقت .
فهى لنشات حمولتها 90 طن وتصل سرعتها الى اربعين عقدة فى الساعة ومجهزة بالرادار واجهزة التعارف وقاذفان للطوربيد وقاعدة مدفعية لمدفع ثنائى عيار 25 مم .
لتليها مرحلة الثمانينات حيث شهدت البحرية الجزائرية تطورا نوعيا بوصول الى الغواصان نوع روميو سنة1982/1983
-ثم ثلاث فرقاطات من نوع koni سنوات1980/1984 وقد تم اعادة تهياتها مؤخرا
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 768x576.
-ثم 3 كورفيت قاذف صواريخ نوع نانوشكا
ثم ثلاث سفن انزال 2 بريطنية
-ثم النقلة النوعية مع وصول غواصتين نوع kilo اعوام 1987/1988
يذكر ان هذه الغواصات تفوقت على الغواصة النووية الامركية من نوع لوس انجلوس في مناورات اجريت مع البحرية الامريكية عام 2001 وقد اقر قائد الاسطول السادس بذالك قائلا ان البحرية الجزائرية دات تدريب عال رغم قلة الامكانيات
لكن التطور الاكبر هو صفقة الاخيرة مع روسيا لاقتناء غواصتين متطورتين من نوعkilo project636 وقد تم تسليم واحدة وعن قريب الاخرى وقد تم تطوير الغواصتين الاخريين الى نفس الفئة اهم ميزاتها انها مزودة بالية لاطلاق الصوارخ الجوارة من نوع kh-35 او صواريخ من نوع3m-54e1 وهو صاروخ جوال قادر على ضرب اهداف في العمق يصل ماه الى 220كلم ويستطيع تفادي الرادرات هذه صورته