لفرق بين تحصين النوم وتحصين الليل هو أن تحصين النوم هو ماورد
من اﻷذكار المعروفة قبل النوم
وتحصين الليل هو تحصينه كامﻼ مع تحصين المنزل كامﻼ
ولو تأملنا بأن تحصين النوم ﻻيدوم طويﻼ لعدة أسباب :
1- أن التحصين مفيد لساعات النوم النوم اﻷولى وفي آخر الليل ربما تعثر التحصين
ومن ذلك أذكار الصباح فلها بداية وهي بعد صﻼة الفجر لذلك تجد كثير من الناس
في فترة الصباح في نشاط وحيوية ولكن بعد العصر تبدأ نهاية فترة التحصين ولكم
أن تجربوا الفرق بين قراءة اﻷذكار بعد العصر مباشرة وسوف تﻼحظون الفرق عن
قرائتها بعد المغرب وما أمر النبي صلى الله عليه بحبس الصبيان قبيل المغرب إﻻ
ﻷنه وقت ينشط فيه الشياطين أي أنه وقت إفاقتهم من سباتهم واسألوا
المرضى فهم يتضايقون من هذا الوقت وكذلك أذكار المساء
فهي تبدأ بنهاية أذكار الصباح وتنتهي قبيل النوم وأذكار النوم تبيدأ من النوم وتنتهي
بعد ساعات قليلة من النوم ومن ثم يبدأ المهم وهو تحصين الليل
إذن نستطيع القول بأن التحصين يكون على مراحل:
* تحصين الصباح
** تحصين المساء
*** تحصين النوم
**** تحصين الليل
2- النوم ينقض الوضوء وﻻشك أن الوضوء من تمام التحصين وهذه سنة الله في
خلقه
3- نقض الوضوء بالنوم وهو الحدث اﻷصغر ولكن قد يختل تحصين اﻹنسان لنقض
وضوئه بالحدث اﻷكبر أي الجنابة وهذا من أشد اﻷمور خطورة ويجعل تحصين
اﻹنسان في الحضيض
وبالنسبة للمرضى فهم يﻼحظون هذا كثيرا
فالمسحورون يﻼحظون تﻼعب حراس السحر وأذاهم البالغ حسيا كالضرب
ونفسيا بالفزع والترويع بل وربما استمر الفزع حتى شروق الشمس ( موعد سباتهم )
وكذلك بقية المرضى من معيونين وممسوسن فالمس العاشق أو العاشقة ﻻتجد
فرصة بالتﻼعب والزنا إﻻ بالليل لذلك يستقرون في العورة ومن عﻼمة وجودهم في أي
عضو البرودة الزائدة والتنميلة وربما كان اﻷذى حسيا كالشعور بالمعاشرة والشهوة
ونفسيا كرؤية اﻷحﻼم ذكرنا هذا الكﻼم بالتفصيل في مقال : ( المس العاشق )
ويعرف المريض باضطرابات الليل فالناس ينامون وهو يعيش في معركة حامية الوطيس
إما انتقام الجان منه وتادبيا له على إيذائهم بالقرآن أو قد يكون من أعراض السحر
على حسب حاله ومشكلته
الحل :
من الحلول النوم على صوت القرآن على التكراررطيلة فترة النوم وقد قمنا بتهية
العديد من القراءات وقام العديد من المرضى بتجربتها حتى توصلنا للرقية المثالية
وهي الموجودة في منتدانا المبارك
وﻻبأس بتشغيل أي رقية بشرط التكرار من النوم حتى اﻹفاقة
أو سورة البقرة
أو أي شئ من القرآن
ولكن الرقية مفيدة للمسحورين والمعيونين
والرقية مكررة كمن قرأ في يوم خمس مرات أي أنه يحقق جهد شهر في أي أيام
والوقت مناسب حيث يجابه العدو في وقت قوته وهي مجابهه شجاعه تخيفيه
وتجبره على اﻻنسحاب
والتجربة كانت على مئات المرضى
ومنهم من انفك سحره ومنهم من خرج المس الذي تلبس به ومنهم من شفاه الله
من العين وتصور هذا وأنت نائم
فكيف بمن كابد مشقة السفر والتردد على الرقاة
نستطيع القول له جرب وشفاؤك بيد الله ثم بيدك
لمزيد من الفائده زوروا موقع الشيخ عبد الله الخليفه