[size="5"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله أحمده وأستعينه وأستغفره 000 ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا 00
أخواتى الحبيبات 000
(ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها 00000 )
آيه فى كتاب الله تعالى كثيرا ما قرأناها 000 وكثيرا ما مرت علينا لكن القليل منا من وقف عندها ليأخذ العبر منها 00
0 قليل منا من وقف عند هذه الآيه ليستنبط منها فوائد تنفعه فى دنياه وآخرته 00
0 هذه الآيه تحكى لنا قصه 0
0 حدثت مع نبى من أنبياء الله حدثت مع سيدنا موسى عليه السلام 0
00 عندما دخل مدينه من مدائن مصر وأهلها فى غفله 000 فوجد فيها رجل قبطى يسخر اسرائيلى لخدمة فرعون هذا الزمان 000 فأراد سيدنا موسى عليه السلام أن ينصر المظلوم000 ولكن000 الأمور انعكست معه فقتل الرجل عن طريق الخطأ من سيدنا موسى عليه السلام 0
00 تبين لنا هذه القصه أن الله سبحانه وتعالى جاعل من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا 00
0 تبين لنا هذه القصه أن الله سبحانه وتعالى واسع المغفره 00 أن الله سبحانه وتعالى هو الذى يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات 0
00 تبين لنا هذه القصه أن الانسان مهما عظمت قوته ومهما عظم قدره 00 فإنه لا يمكن أن يستغنى عن تأييد خالقه له ونصرته إياه طرفة عين 0
000 تبين لنا هذه القصه أن الله سبحانه وتعالى مع المظلوم وأنه ناصره حتى ولو تجمعت كل قوى الشر ضده فمن كان الله معه فمن يستطيع أن يخذله 00 ومن وجد الله فماذا فقد؟؟
تبين لنا هذه القصه أنه يجب علينا أن نتوكل على الله تعالى حق التوكل 000 فإن الله تعالى جاعل من كل كرب مخرجا 0000 وأن الله تعالى جاعل بعد العسر يسرا 0
00 تبين لنا هذه القصه أن هذه الدنيا دارابتلاء واختبار 000 واأن أشد الناس بلاءا الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل 0000 وصدق القائل (أم حسبتم أن تتركوا ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله 00) ثم يقول الحق سبحانه (ألا إن نصر الله قريب ) نعم إن نصر الله قريب 000 فهاهو نبى الله موسى عليه السلام ابتلى بأشد الابتلاءات وصبر فكانت له حسن العااقبه 00 هاهو يسرع لنصرة المظلوم فتكون النتيجه أن وجد بين يديه قتيل 0
سبحان الله
0 يستغفر سيدنا موسى عليه السلام من ذنبه الذى فعله عن طريق الخطأ 00 ويظن أن الأمر قد انتهى ثم فى اليوم التالى يجد نفس الرجل يستنجد به من قبطى آخر 0
فهل يترك سيدنا موسى نصرة المظلوم لأجل الذى حدث بالأمس ؟؟
لا .......
0 إن هذا لا يليق بنبى كريم جاء ليعلم الناس أن يكونوا أصحاب قوة فى الحق 000 فيذهب ليدافع عن الرجل المظلوم فيهمه الرجل خطأ 000 ويذيع أمام الناس خبر القتل ومن القاتل (يا موسى أتريد أن تقتلنى كما قتلت نفسا بالأمس )
ابتلاء آخر لموسى النبى عليه السلام 0000 يخرج موسى عليه السلام من بلده طريدا 00 لايدرى أين يذهب 000 فهل ييأس سيدنا موسى عليه السلام 00؟0 هل يجزع من قدر الله تعالى ؟؟
لا......
بل يزيده ذلك إيمانا وقوه 000 وكيف لنبى كريم أن يجزع من قضاء الله تعالى ؟
000 يظل موسى عليه السلام بعيدا عن أهله سنوات طويله 00 ثم يرجع مؤيدا بنصر الله تعالى 00 ويكون النصر فى النهايه 000 لمن ؟
يكون النصر فى النهايه لصاحب الحق الصابر المحتسب 000 الذى ألمت به الفتن والابتلاءات والاختبارات وما زاده ذلك الا ايمانا ورضا بقضاء الله تعالى 000 والشعور مع ذلك بشدة الافتقار الى الله تعالى 0000 فهو وحده الناصر المعين
جاءت هذه القصه الجميله فى كتاب الله تعالى لتعلمنا الصبر عند المحن 000 لتعلمنا الصمود والرضا بقضاء الله تعالى 000 لتعلمنا أن يكون جل توكلنا على الله تعالى خالقنا وبارئنا 000 ورازقنا 00 فنعم الله تعالى لاتعد ولا تحصى
جاءت هذه القصه لتثبت القله المستضعفه من المسلمين فى مكه آنذاك 000 وتبين لهم أن النصر فى النهايه لهم 00 وأن كيد أعداء الله تعالى لهم كالزبد يذهب جفاء 000 وأن دينهم هو الباقى 000 وأنهم هم المنصورورون مهما ألمت بهم المحن 000 فكما خرج موسى عليه السلام من بلده طريدا وحيدا 000 ورجع بالرساله وكان النصر له ولمن معه فى النهايه 000 وكان زوال امبراطورية هذا الطاغيه (فرعون ) على يديه 000 وسبحان من له الملك والملكوت*
جاءت هذه القصه كرساله للمستضعفين فى مكه بأنهم سيخرجون من بلادهم ضعفاء مطرودون 000 ثم لم يلبثوا أن يرجعوا الى بلادهم منصورورن 00 فر حين بنصر الله لهم 000 وأن العاقبة فى النهايه ستكون لهم 000 تماما كما حدث مع موسى عليه السلام فى تلك القصه 000 فسبحان الله رب العالمين
000 جاءت هذه القصه لتعلمنا أن الحق يعلو دائما 00 وأن راية الحق لم تزل مرفوعه على مر السنين 000 حتى وإن علاها بعض الزبد الذى لا يلبث أن يزول وتظهر الرايه عالية خفاقه مرة أخرى *
وأخيرا هذه همسة منى إليك أختى المسلمه أختى الحبيبه الطاهره ضعى هذه القصه الجميله دائما أمام عينيك إعلمى أن مهما أصابك من مصيبه 00 ومهما حدث فى هذه الأرض من فتن فما هى الا ا بتلاء واختبار لك من الله تعالى ليبلونا أنشكر أم نكفر 00 فإن هذه الحياه الحياه ما هى الا دار ابتلاء واختبار 00 والسعيد هو من خاض هذا الاختبار بنجاح 00 اعلمى أن الله سبحان وتعالى جاعل لك من كل هم مخرجا مهما عظم هذا الكرب 000 أحسنى التوكل على الله تعالى فهو وحده الناصر المعين 00 احذرى ثم احذرى أن تعتقدى أن غير الله سبحانه وتعالى يستطيع أن ينفعك أو يضرك فإن هذا الغير مهما عظمت قوته فإنها لاتساوى شئ أمام قوة الله العظيم 000 واعلمى دائما أنك ما دمتى على الحق فإنك أنتى المنصوره دائما 000 كونى دائما مع الله تعالى 00 ولا تغرنك هذه الفتن والمغريات فإن هذه الدنيا ماهى الا متاع زائل ولو كانت تساوى عند الله جناح بعوضه ما سقى كافر منها شربة ماء 0000 هذا ما جال بخاطرى تجاه تلك الآيه أسأل الله تعالى أن أكون قد وفقت لافادتكن أخواتى الحبيبات 0000 وأن أكون قد وفقت فى ايصال بعض العبر التى جالت بخاطرى تجاه تلك الآيه الكريمه 000 وأخيرا أحبكن جميعا فى الله 000 وأرجو من الله أن ينفعنا بما علمنا 00 وأن يستعملنا لخدمة دينه 000 وأن يثبت قلوبنا على دينه اللهم آمين
(بقلمى )
إن الحمد لله أحمده وأستعينه وأستغفره 000 ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا 00
أخواتى الحبيبات 000
(ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها 00000 )
آيه فى كتاب الله تعالى كثيرا ما قرأناها 000 وكثيرا ما مرت علينا لكن القليل منا من وقف عندها ليأخذ العبر منها 00
0 قليل منا من وقف عند هذه الآيه ليستنبط منها فوائد تنفعه فى دنياه وآخرته 00
0 هذه الآيه تحكى لنا قصه 0
0 حدثت مع نبى من أنبياء الله حدثت مع سيدنا موسى عليه السلام 0
00 عندما دخل مدينه من مدائن مصر وأهلها فى غفله 000 فوجد فيها رجل قبطى يسخر اسرائيلى لخدمة فرعون هذا الزمان 000 فأراد سيدنا موسى عليه السلام أن ينصر المظلوم000 ولكن000 الأمور انعكست معه فقتل الرجل عن طريق الخطأ من سيدنا موسى عليه السلام 0
00 تبين لنا هذه القصه أن الله سبحانه وتعالى جاعل من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا 00
0 تبين لنا هذه القصه أن الله سبحانه وتعالى واسع المغفره 00 أن الله سبحانه وتعالى هو الذى يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات 0
00 تبين لنا هذه القصه أن الانسان مهما عظمت قوته ومهما عظم قدره 00 فإنه لا يمكن أن يستغنى عن تأييد خالقه له ونصرته إياه طرفة عين 0
000 تبين لنا هذه القصه أن الله سبحانه وتعالى مع المظلوم وأنه ناصره حتى ولو تجمعت كل قوى الشر ضده فمن كان الله معه فمن يستطيع أن يخذله 00 ومن وجد الله فماذا فقد؟؟
تبين لنا هذه القصه أنه يجب علينا أن نتوكل على الله تعالى حق التوكل 000 فإن الله تعالى جاعل من كل كرب مخرجا 0000 وأن الله تعالى جاعل بعد العسر يسرا 0
00 تبين لنا هذه القصه أن هذه الدنيا دارابتلاء واختبار 000 واأن أشد الناس بلاءا الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل 0000 وصدق القائل (أم حسبتم أن تتركوا ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله 00) ثم يقول الحق سبحانه (ألا إن نصر الله قريب ) نعم إن نصر الله قريب 000 فهاهو نبى الله موسى عليه السلام ابتلى بأشد الابتلاءات وصبر فكانت له حسن العااقبه 00 هاهو يسرع لنصرة المظلوم فتكون النتيجه أن وجد بين يديه قتيل 0
سبحان الله
0 يستغفر سيدنا موسى عليه السلام من ذنبه الذى فعله عن طريق الخطأ 00 ويظن أن الأمر قد انتهى ثم فى اليوم التالى يجد نفس الرجل يستنجد به من قبطى آخر 0
فهل يترك سيدنا موسى نصرة المظلوم لأجل الذى حدث بالأمس ؟؟
لا .......
0 إن هذا لا يليق بنبى كريم جاء ليعلم الناس أن يكونوا أصحاب قوة فى الحق 000 فيذهب ليدافع عن الرجل المظلوم فيهمه الرجل خطأ 000 ويذيع أمام الناس خبر القتل ومن القاتل (يا موسى أتريد أن تقتلنى كما قتلت نفسا بالأمس )
ابتلاء آخر لموسى النبى عليه السلام 0000 يخرج موسى عليه السلام من بلده طريدا 00 لايدرى أين يذهب 000 فهل ييأس سيدنا موسى عليه السلام 00؟0 هل يجزع من قدر الله تعالى ؟؟
لا......
بل يزيده ذلك إيمانا وقوه 000 وكيف لنبى كريم أن يجزع من قضاء الله تعالى ؟
000 يظل موسى عليه السلام بعيدا عن أهله سنوات طويله 00 ثم يرجع مؤيدا بنصر الله تعالى 00 ويكون النصر فى النهايه 000 لمن ؟
يكون النصر فى النهايه لصاحب الحق الصابر المحتسب 000 الذى ألمت به الفتن والابتلاءات والاختبارات وما زاده ذلك الا ايمانا ورضا بقضاء الله تعالى 000 والشعور مع ذلك بشدة الافتقار الى الله تعالى 0000 فهو وحده الناصر المعين
جاءت هذه القصه الجميله فى كتاب الله تعالى لتعلمنا الصبر عند المحن 000 لتعلمنا الصمود والرضا بقضاء الله تعالى 000 لتعلمنا أن يكون جل توكلنا على الله تعالى خالقنا وبارئنا 000 ورازقنا 00 فنعم الله تعالى لاتعد ولا تحصى
جاءت هذه القصه لتثبت القله المستضعفه من المسلمين فى مكه آنذاك 000 وتبين لهم أن النصر فى النهايه لهم 00 وأن كيد أعداء الله تعالى لهم كالزبد يذهب جفاء 000 وأن دينهم هو الباقى 000 وأنهم هم المنصورورون مهما ألمت بهم المحن 000 فكما خرج موسى عليه السلام من بلده طريدا وحيدا 000 ورجع بالرساله وكان النصر له ولمن معه فى النهايه 000 وكان زوال امبراطورية هذا الطاغيه (فرعون ) على يديه 000 وسبحان من له الملك والملكوت*
جاءت هذه القصه كرساله للمستضعفين فى مكه بأنهم سيخرجون من بلادهم ضعفاء مطرودون 000 ثم لم يلبثوا أن يرجعوا الى بلادهم منصورورن 00 فر حين بنصر الله لهم 000 وأن العاقبة فى النهايه ستكون لهم 000 تماما كما حدث مع موسى عليه السلام فى تلك القصه 000 فسبحان الله رب العالمين
000 جاءت هذه القصه لتعلمنا أن الحق يعلو دائما 00 وأن راية الحق لم تزل مرفوعه على مر السنين 000 حتى وإن علاها بعض الزبد الذى لا يلبث أن يزول وتظهر الرايه عالية خفاقه مرة أخرى *
وأخيرا هذه همسة منى إليك أختى المسلمه أختى الحبيبه الطاهره ضعى هذه القصه الجميله دائما أمام عينيك إعلمى أن مهما أصابك من مصيبه 00 ومهما حدث فى هذه الأرض من فتن فما هى الا ا بتلاء واختبار لك من الله تعالى ليبلونا أنشكر أم نكفر 00 فإن هذه الحياه الحياه ما هى الا دار ابتلاء واختبار 00 والسعيد هو من خاض هذا الاختبار بنجاح 00 اعلمى أن الله سبحان وتعالى جاعل لك من كل هم مخرجا مهما عظم هذا الكرب 000 أحسنى التوكل على الله تعالى فهو وحده الناصر المعين 00 احذرى ثم احذرى أن تعتقدى أن غير الله سبحانه وتعالى يستطيع أن ينفعك أو يضرك فإن هذا الغير مهما عظمت قوته فإنها لاتساوى شئ أمام قوة الله العظيم 000 واعلمى دائما أنك ما دمتى على الحق فإنك أنتى المنصوره دائما 000 كونى دائما مع الله تعالى 00 ولا تغرنك هذه الفتن والمغريات فإن هذه الدنيا ماهى الا متاع زائل ولو كانت تساوى عند الله جناح بعوضه ما سقى كافر منها شربة ماء 0000 هذا ما جال بخاطرى تجاه تلك الآيه أسأل الله تعالى أن أكون قد وفقت لافادتكن أخواتى الحبيبات 0000 وأن أكون قد وفقت فى ايصال بعض العبر التى جالت بخاطرى تجاه تلك الآيه الكريمه 000 وأخيرا أحبكن جميعا فى الله 000 وأرجو من الله أن ينفعنا بما علمنا 00 وأن يستعملنا لخدمة دينه 000 وأن يثبت قلوبنا على دينه اللهم آمين
(بقلمى )