[SIZE="2"][SIZE="4"][COLOR="Purple"]
اليوم جيبلكم معلومات وافية إن شاء الله حول المونتاج وببركة الجليل نبدأ
المونتــــاج
هو فن اختيار وترتيب المشاهد وطولهاالزمني على الشاشة، بحيث تتحول
إلى رسالة محددة المعنى. ويستند المونتير (الذييقوم بالمونتاج) في عمله
على خبرته وحسه الفني وثقافته العامة وقدرته على إعادةإنتاج مشاهد تبدو
مألوفة لكنها بالقص واللصق وإعادة الترتيب والتوقيت الزمنيللأحداث، تتحول
إلى دراما ذات خطاب متعمد موجه إلى الجمهور. ومع الطفرة التقنيةالتي
تتسارع وتيرتها يوماً بعد يوم، يبرز دور المونتير إلى أن يتوازى معدور
المخرج وكاتب السيناريو لأي عمل درامي.
يقابل كلمة المونتاج فياللغة الانجليزية كلمة Edit ، أما كلمة المونتاج
فهي مأخوذة عن اللغة الفرنسية Montage ، ونستطيع أن نسميه في اللغة
العربية "التوليف" أو "التركيب" .
تاريخ المونتاج التلفزيوني
يعود اختراع التصوير الفوتوغرافي إلى منتصف القرن التاسع عشر . و تم اختراع السينما في نهاية القرن التاسع عشر (1895) في فرنسا .
إن فكرة السينما الأساسية هي تصوير سلسلة من الصور الثابتة بفواصل زمنية
متساوية لمشهد ما ، فيتم بذلك تسجيل الحركة ، أي إضافة البعد الزمني إلى
عالم الصور الفوتوغرافية . ثم أضيف (الصوت) فيما بعد عام 1927 فأصبحت
السينما قادرة على نقل حيوية المشهد بشكل واقعي . و في سنة 1934 عرض أول
فيلم سينمائي ملون ... و بدأت الثورة !
لقد بدأ السينمائيون بالتصوير المستمر للمشهد المراد تصويره ، ثم عرضه
بدون أي تدخل أو تغيير ، وشيئا فشيئا بدأ السينمائي يتدخل في ترتيب
اللقطات وتسلسلها كما حدث مع ادوين إس. بورتر في فيلمه "سرقة القطار
الكبرى" الذي أنتج عام 1903 م حيث وضع المنتج لقطة ذات منظر كبير وقد كتب
في تعليماته لعامل العرض أنه يمكن وضع اللقطة إما في بداية الفيلم وإما في
نهايته طبقا لذوقه الشخصي . ثم ظهر غريفيث فتمت على يديه أنضج محاولات هذا
التدخل المتعمد . فقد سعى إلى خلق مؤثرات درامية عن طريق ترتيب اللقطات
بشكل معين لا يتطابق مع الواقع المنقول أو المصور .ومن خلال تجاربه
وأفلامه القصيرة الكثيرة ( قيل أنه كان يخرج فيلمين كل أسبوع ) التي
أخرجها في الفترة ما بين عامي 1908 و 1913 م ، توصل غريفيث إلى حقيقة هامة
، وهي أنه يستطيع تقسيم المشهد الواحد ( والذي يروي عادة حدثا واحدا ) إلى
عدة لقطات . ولكن هذا السعي لم يلبث أن تطور على أيدي المخرجين الروسيين
"ايزنشتاين" و "بودوفكين".
كانت أفلام غريفيث وبخاصة فيلمي (مولد أمة 1915 ) و ( التعصب 1916 )
إلهاما كبيرا للمخرجين الروس في العشرينات ، قاموا بدراستها واستخلاص
قواعد المونتاج التي أسسها غريفيث . ومن ثم قاموا بتطويرها كثيرا في
أفلامهم
احتل المونتاج مكانة عظيمة للغاية عند الروس ، حتى أن المخرج الروسي المشهور بودوكوفين قال ذات مرة
( أن الفن السينمائي لا يبدأ إلا في غرفة المونتاج ) ،
ويشير المونتاج لدى الروس إلى وصل اللقطات المنفردة بحيث تترابط
لتؤلف (كلا) ذا معنى . فاللقطات غير المولفة ( غير الممنتجة ) التي تسجلها
الكاميرا لا تحظى بمعنى أو قيمة جمالية حتى توصل ببعضها البعض وفقا لمبادئ
المونتاج ، وتصبح النتيجة وسيلة لنقل الرؤى ذات الدلالات الاجتماعية
والفنية . فكان الفيلم لديهم كالموسيقى أو الشعر ، فلا نغمة الموسيقى
بمفردها ولا كلمة الشعر لوحدها ذات معنى أو سمة جمالية ، ونفس الشئ مع
لقطة بمفردها .
فن المونتاج التلفزيوني
يعتبر المونتاج أو ال Video Editingالركيزة الأساسية لأي مشروع انتاج
تلفزيوني أو سينمائي، وهو باختصار إعادة ترتيب اللقطات التي تم تصويرها في
وقت سابق، وإزالة المشاهد والزوائد غير الضرورية، وإضافة المؤثرات الخاصة
بواسطة أجهزة.
المونتاج هو الذي يعطي للمشاهد معناها حسب ترتيبها وسياقها.
المونتاج باختصار هو عملية اختيار وترتيب المشاهد واللقطات حسب الغرض الدرامي المراد تكوينه وإيصاله للجمهور.
وظيفة المونتاج
الكثير منا يجمع تحت كلمة (مونتاج) الكثير من الأعمال و الوظائف و هذا من
المغالطات في هذا التخصص .. و يمكن أن نحدد دور المونتاج بالنقاط التالية :
1/ حذف الأجزاء الزائدة من المشاهد .
2/ تصحيح أخطاء التصوير إن أمكن .
3/ إضافة عناصر خارجية إلى الفيلم ( صور ثابتة – نصوص – أصوات- أو غيرها)
4/ إضافة مؤثرات مختلفة مثل الانتقالات و الفلاتر المختلفة .
5/ ترتيب المشاهد حسب المخطط الموضوع لها .
هذه بعض أدوار المونتاج .. و ربما هناك أدوار أخرى ليست بعيدة عنها أو أساسية لذا لم يتم سردها ..
المونتاج يخلق التشويق والإثارة
يخلق المونتير الشعور بالإثارة فى المتفرج من خلال طريقة تقديمه لبعض
اللقطات وتأجيل البعض الآخر . ويتحكم المونتير فى اختيار وتنظيم أحجام
اللقطات داخل المشهد وتأثيرها تبعا لفحواها الدرامى.
ولتكوين إيقاع بطيئ فى المشهد يثير فضول المتفرج تدريجياً حول الشخصية أو
الشيئ المصور، يفضل أن يكون هناك تغير بطيئ فى أحجام اللقطات داخل المشهد،
ويصبح المشهد كالتالى: لقطة كبيرة أو تأسيسية ـ لقطة متوسطة كبيرة ـ لقطة
متوسطة ـ لقطة متوسطة قريبة ـ لقطة قريبة. وتكون هذه الطريقة أفضل فى بناء
سلسلة من اللقطات لجذب إنتباه المتفرج تجاه شيئ ما، وتعتبر أكثر تأثيرا من
لقطة الزووم، أو التغيير المفاجئ فى حجم اللقطة. وتستخدم فى زرع بعض
مفاتيح القصة مثلا كالإشارة لوجود شخصية ثانوية، والتى يبرز دورها المهم
بعد ذلك.
أما إذا كان الهدف من الإثارة هو توصيل المتفرج الى نوع من الصدمة، فيكون
من الأفضل أن يسير المشهد كالآتى: لقطة قريبة ـ لقطة قريبة ـ لقطة قريبة ـ
لقطة كبيرة. فتلك السلسلة من اللقطات القريبة تنبه المتفرج لأهمية حدث على
وشك الحصول، بينما الأحجام المتماثلة لها تداعب خياله وتوقعاته عما سيحدث،
ثم تأتى اللقطة الكبيرة فجأة لتؤكد على روح المفاجأة، مصاحبة لفجائية
الفعل الدرامى نفسه. ويمكن الوصول لنفس تأثير المفاجأة بعكس ترتيب
اللقطات: لقطة كبيرة ـ لقطة كبيرة ـ لقطة كبيرة ـ لقطة قريبة.
ويمكن خلق الإثارة عن طريق تأجيل الحدث المتوقع بقدر الإمكان. وذلك بأن
يتم إضافة بعض اللقطات قبل لحظة الذروة للحدث الدرامى حيث يقع الحدث
المتوقع. أو فى أحيان أخرى، جعل الشخصية تطيل فى طقوس ما هى على وشك فعله،
أو وضع أى معوقات غير متوقعة، مما يزكى فضول وإثارة المتفرج. ومن التقنيات
الأخرى المستخدمة للتشويق، إطالة المشهد أكثر من المتوقع، مما ينتج عنه
بناء نوع من التوتر فى المتفرج، والذى هو جزء من عملية التشويق.
شبح المونتاج
قد توحي كلمة"برنامج مونتاج تلفزيوني" بشيء من الخوف.. برنامج كبير وصعب يتحكم بالفيديو والصوت
لا.. أبداً.. برامج المونتاج أبسط مما نتخيل.. برامج تفاعلية سهلة الفهم والتعامل..
مكانة المونتاج ترتقي يوما بعد ويوم
وسيأتي يوم يكون أجر المونتير (الذي يقوم بالمونتاج) أعلى من أجر المخرج والممثلين !!
ما هو تحرير الفيديو
هو باختصار عملية تقوم أنت باجراءاها على فيلم الفيديو كحذف مشهد أو إضافة
مشهد..حذف صوت وإضافة صوت ...إضافة كتابات وتأثيرات انتقالية أو وضع شعار
على فيلم الفيديو .
فوائد المونتاج و أهميته
هناك عدد لا يحصى من العوامل التي تستدعي التوليف (المونتاج) ، من أبرزها وضوحا :
1- توفير التنويع للمشاهد خشية الملل
2- تغيير المناظر حيثما تستدعي القصة ذلك
3- التخلص من الأجزاء غير المرغوبة بالحدث
4- خلق تأثيرات درامية أو مثيرة لا تتيسر بغير ذلك بسبب قصور امكانيات
الممثلين ( كما هو الحال عندما يخلق المونتاج الايهام باندفاع البطل في
عنف نحو منحدر النهر في حين أنه في الواقع بعيد تماما عن منطقة الخطر ) .
مبادئ المونتاج
هناك ثلاثة مبادىء أساسية لا بد أن يراعيها المسئول عن مونتاج الفيلم :
1- البحث عن أنسب مكان للقطع ونقل المشهد من كاميرا إلى أخرى ومن زاوية إلى أخرى .
2- تقدير الزمن الذي تظل فيه اللقطة ماثلة على الشاشة .
3- توافق الحركة من لقطة إلى أخرى ، وتناسب طول اللقطة وحدودها مع الايقاع العام للفيلم .
ماذا يلزمني كي أقوم بتحرير الفيديو ؟
يستطيع أي شخص أن يقوم بعملية المونتاج البسيطة لا الاحترافية عن طريق
برنامج الفيجاز الذي سيكون الرئيس في هذه الدورة ثم برنامج ا ليوليد بجهاز متوسط
ولكن للأفضل هذه مواصفات جهاز مناسب للمبتدئ ..
ثم سوف أحط الدروس الأهم للبرامج الأهم هي دروس في البريمر والأفترإفكت والفيجاز .. وهذه هي البرامج الإحترافية الحقيقية ..
جهاز حاسوب بسرعة معالج معقولة ( كلما زادت سرعة المعالج كلما كانت النتائج أفضل بشرط أن لا تقل عن 1000 ميجا(
وحجم ذاكرة عالي لا يقل عن 1 جيجا ( كلما زاد حجم الذاكرة كلما كان الوضع أفضل (
كارت شاشة عالي الأداء ( 128 أو 256ميجا طبعا 512ميجا أفضل ولا تنسى انه من
المفضل أن يكون كارت الشاشة مستقل الأداء عن اللوحة الأم بمعنى أن تكون له
ذاكرته الخاصة أي ليس Build In
كارت فيديو (Video Capture ) اختياري إذا أردت أن تقوم بتحرير الأفلام المسجلة بواسطة كاميرا الفيديو أو شريط فيديو عادي
ويقوم الكارت بتحويل الأنظمة التماثلية Analog إلى نظام رقمي Digitalحتى
يستطيع جهاز الحاسوب التعامل معها وكذلك فان مستوى الصوت والصورة يكون
عالي الجودة
هاردسك أو قرص صلب لا يقل عن 80 جيجا بايت وبسرعة دوران 7200 دورة والأفضل
أن يكون لديك قرصان الأول ماستر والثاني سليف لتخزين العمل للحصول على
نتائج رائعة جدا