كِلْ مَافِيْ الأرْضْ ينْذِرْ بِ / المِفارَقْ وَالغِيَابْ ,!
اللِّقا .. وَ الشَّمْسْ وَ حُرُوفْ الرِّسَايلْ .. وَ القَُبُورْ !
وِشْ بقىْ يُومْ إكْتِشَفْتْ أنْ آخِرْ الدَّربْ السَّرَابْ ؟!
وَ البَحَرْ دَمْعْ لِ / سَوَاحِلْ هَاجَرَتْ عَنْها الطِّيُورْ ,!
مَا لِ / حِزْنِيْ صُوتْ ؟! مَدْرِيْ هُو خَطأ وَ إلاَّ صَوَابْ
بَسْ أعرِفْ إنيْ حَزِينْ وَ صُوتِيْ اللِّيله " جُهُورْ "
مِنْ يدثرْ صُوتِيْ اللِّيله وَ يكْسَبْ لِه ثوَابْ ؟!
مَالَهَا َي / الشِّعِرْ غِيرَكْ إنْتْ . . يَا جَبْرْ الكِسُورْ ,!
يكْفِيْ إنيْ لاَ بكِيتْ بدُونَكْ أشْعُرْ بِ / إرْتِيَابْ !
وَ كِلْ مَابْكِيْ فِيكْ أشُوفكْ لِيْ عَنْ اللِّيْ فِيّ سُورْ
أدْرِيْ بِيُوتكْ عَرَايا .. لَكِنْ ،! أوْزَانكْ ثِيابْ . . !!
لبّسْ جُرُوحِيْ مِنْ أحْزَانكْ وَ ألبِّسكْ الصدُورْ
كَانْ يَا مَا كَانْ ! وَ النِّسْيانْ لِ / العِشَّاقْ بابْ ,!
عَاشق ٍ لاَ شدْ دُرُفه بَابْ . . صَاحْ بِلاَ " شُعُورْ "
يقْدَرْ النِّسْيانْ ينْزَعْ غِصْنْ مِنْ فُوقْ التِّرَابْ ..!!
بَسْ مَا يقْدَرْ يقْرَبْ " لِ / التِّرَابْ " وَ " لِ / الجُذُورْ "
كيفْ أبنْسَى ذِكرَياتْ الطِّيشْ الأوَّلْ وَ الشَّبابْ !
وَ رِفقَة اللِّيلْ العَتِيقه ../ وَ أوَّلْ الفَجرْ الطّهُورْ .. ]
وَ المُوَاعِيدْ وَ شَغْبَهَا وَ الوَله قبْلْ " العِتابْ " ..!
وَ سَاعه همْ كنتْ أحَاوِلْ فِيْ عَقارِبْهَا تدُورْ ..
وَ المِكانْ اللِّيْ وَهنْ سَقْفه مِنْ الفَرْقا وَ شَابْ
مِنْ بَعْدْ مَا كانْ يحْضِنا مِثِلْ طِفْل ٍ ../ غَيورْ ،!
وَ المَطَرْ لاَ لُونْ الشّارِعْ وَ قِلْنا لِ / السَّحابْ ..!!
بَللْ إيدِينا .. ترَى العِشاقْ أيادِيهمْ " زُهورْ " .
كيفْ أبنْسَى وَ الرِّياضْ لِ / سِيرِتِيْ مِثلْ الكِتابْ
حَافِظتنِيْ بيتْ بيتْ .. وَ حَيْ حَيْ .. وَ دُورْ دُورْ !
مِنْ كثرْ مَا كنتْ أدَوِّرْ فِيْ شُوَارِعْهَا " جَوَابْ " ،!
هُو صَحِيحْ " الحُبْ أعْمَى" أوْ عِيونْ النَّاسْ عُورْ ؟!
كنتْ أشُوفْ الحُبْ عَذبْ وَ هُمْ يشوفونه عَذابْ !
كانْ هَذا الحُبْ سِرْ ! وَ قِتَلته وَ كلِّيْ سُرُورْ ..!!
عَلمُونِيْ فِيْ المَدِينه كيفْ لاَ حَبيتْ أهابْ
لَكنْ القَرْيه قمَرْها قالْ : " كنْ لِ / الحُبْ نُورْ "
فِيْ بلاَدِيْ كنتْ عَاشِقْ .. بَسْ شَاعِرْ بِ / إغْتِرَابْ
لِينْ صِرتْ الشاعِرْ اللِّيْ تِعْشِقه كلْ البحورْ ..!!
عَلمِينِيْ يَالقِصَايدْ هُو خَطأ وَ إلا صْوَابْ
لاَ رفضْتْ أنْسى عِيونْ عِشْتَهَا شِعِرْ وَ شعورْ ،!
هَذا أنا لِحَالِيْ هَزِيلْ الحَالْ وَ أشْعُرْ بِ / إكْتِئابْ
كنْ قلْبيْ جالْ بَحْر ٍ هاجَرْتْ عَنه الطيورْ ..!!
أجْرَعْ الفرْقا وَ أقولْ الحُبْ عَذْبْ وَ ل/ العَذابْ !
كلْ " قلْب ٍ " لاَ حرّمه الوَقتْ مِنْ خِله .. يبورْ
وَ لِينْ هَذا اليومْ أدوِّرْ فِيْ المَدِينه عَنْ [ جوَابْ ،!
لِيه فِيْ شَرْعِك يكونْ الحبْ مَعْنَى ل / الفجُورْ ؟!