عنَدما يبَدأُ حَديْثَي وتَتَناغَمُ معَه أَحَرْفَي عَن شَخَص ٍ مِن الأَشَخَاص وشَخَصيَّة ٍ لهَا ثِقُلهَا ووزنَها بيَّن
مستَطيَّل هذا الكيَّان ورجَلٌ ذو خَلُقٍ عَظَيَّم ويُجَبر النَاس على احترامه لابدَّ أنْ يكونَ هذا الشخصُ فذّاً يستحق أن يَتَحدّثُ النَاس
عنَه.. لماذا وَجبَت هذهِ القَاعِدة ؟
لأن هذه ِ الشَخَصيَّة الحقيقية الفذة لابدَّ أن تكون بَارِقَتُهَا واضِحَةً وضَوح الشَمس فِي بَارِقَة النَهَار وتَكَون هذهِ الشَخَصيَّة محببة
أَمَام المَلا وأَن يُلمَ داخِله صِفَاتٍ عِدة كاللؤلؤ يُظَهر لمَعَانا ً وشُعَاعا ً ويُنَثَرها لعَيَّن ٍ بعيد مِن هُنَأ أستَطاع كَسَب قُلَوب النَاس
بالود والاحترام كمَا تَحَلى بالخُلق الرفَيَّع .. الرفَيَّع .. الرفَيَّع .. هُنَا أُتَمِمَت القَاعدة
لهذه ِ الشَخَصيَّة البَراقة والذي عُرفَ عنَه لروعَة أسلوبه الفذ والناجح بالطَريَّقة التَي يَستَخدمُهَا بأحرفه للحَوار الجَدي ..
ويُبَحر فِي قَلمه وفَكره ونُصَاحِبُ أَحرفَه ونَتَربعُ في مُتَصفَحة نُشَاهدُ أَرقَ باكورته فَلم يَّنس أَصَحابه ودوَن لهم أرق وأعَذبَ
كَلِمَاته .. لله دره .. لله دره.. ولا يُقَابَلُ السَيَّئ منَهم إِلاّ بَالعمَل الجيَّد والحَسْن لا يَهَرفُ ويَّنَطقُ إِلاّ بِمَا يَعَرف وإِن نَطَق بِخَيَّر
الكَلام طَار عَاليَّاً مُرفَرفا ً كالطَيَّر مُغَردا ً ..
أيُهَا الطَيَّبُ :
لا مجاملا ً لأقبض الرشوة
ولا منافقا ً لأأنا قليل أدبب الأخوة
ولا زوارا ً لأأنا قليل أدبب الصنعة
عذرا ً :
فأَنت مَزيَّجا ً من الحب والوفا
فأنت عِطَراً ً زاكِيَّا ً فائِقُ الشذى
قال العرب : القلب يعشق قبل العين أحيانا .. مِن هُنَا أتمت هذه ِ العبارة
أَحَببنَاك في الله فبادلتَنَا نفَس شُعَور المُحَبّ المَسَلم لأَخيَّه المُسَلم
فإذا أحب مسلم مسلماً في الله فإن ذلك محتسب عند الله تعالى، لقوله صلى
الله عليه وسلم: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا
ظل إلا ظله: إمام عادل... إلى أن قال: ورجلان تحابا في الله فاجتمعا عليه
وافترقا عليه..." رواه البخاري ومسلم ..
خِتَاما :
أقف بيني وبين نفسي وأحرفي وقفة المُنتظر المتأمل وبعيدا ً عن المداهنة وشعار التجمل
من هذا الكيَّان الخيّر .. يا صاحب القلب النيّر والطاهر
مديرنا الغالي(صلوحي saleh)
هذه رسالتي لك يا اعز ما عندي
-------------------------------------
تحيااااتي