السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا أحب الله عبدا ابتلاه..."
لي ولكل مبتلى ...
إن بعد الشدة يكون الفرج وبعد المرض الشفاء ومع الضيق السعة ومع العسر يسرا إن مع العسر يسراً
فلا تفزع ولا تجزع وأبشر بالخير يأتيك من حيث لا تدري
وتوكل على الله والتجئ إليه سجودا واستغفارا وتضرعا ودعاء وإلحاحا وبكاء متسلحا بحسن الظن بالله
فلنعلم أن أصل البلاء في اللغة الاختبار والامتحان
فإما أن نكون من الناجحين أونكون سببا في تواجدنا ضمن لائحة الراسبين
وهذه بعض بل القليل القليل من الإشراقات
انتقيتها لي ولكم إخوتي من سنة الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه
لتكون عتادا ومعينا لنا بإذن المولى عز وجل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة."
أخرجه الإمام أحمد وغيره.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء
ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد"
رواه مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم،
فمن رضي فله الرضا،ومن سخط فله السخط."
رواه الترمذي وقال حديث حسن.
يبتلي الله تعالى المرء لأمرين:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها،
إلا كفر الله بها من خطاياه"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها"
انتظار الفرج عبادة فأنت في عبادة ما دمت في ابتلاء
التحلي بالصبر الجميل وهذا يحتاج موضوعا مستقلا
إذا نظرنا لمصائب الناس هانت علينا مصائبنا
وإذا نظرنا واعتبرنا فيما مر به الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه يوم خرج للطائف للدعوة إلى الله تعالى وما لقيه من المشركين ينجلي الهم ويزول الغم مهما بلغ مداه بإذن الله تعالى
قال الله تعالى
" الم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايُفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له"
رواه مسلم.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
وأعنا اللهم على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك