بسم الله الرحمن الرحيم
حيا الله الطيبات
رائعة هى بحق الأخوة فى الله
رائعة هى بحق المحبة فى الله
لكن الأروع أن تكون صادقة
كلمات على لسان محبة فى الله ملكومة
^
^
^
صدقت حبيبة طيبة عبرت بكلمات رقيقة عن مظاهر هذه الأخوة والمحبة ببساطة
فاقتبس من كلماتها الرائعة فقد كتبت تقول
حين تتلهف الأرواح لرؤية حروفهم ماتكون ؟
حين تبحث عنهم بين طيات يومك كلما هممت بالتحدث إلى نفسك ماتكون ؟
... حين ترقب كلماتهم لك وتهمس :لم اليوم هي قصيرة ؟ ولم اليوم هي حزينة ؟
وتعود إلى نفسك تحاسبها هل أجرمتِ بحقهم ؟
هل جرحتهم ؟ فتنكر؛ وأنت تلح لأن العرفان علمك أن تنصفهم ! ماتكون؟
حين تستجدي الوقت لتدخل تطمئن عليهم .. هل هم بخير ؟
وهل لازالوا يمتطون صهوة الحرف بإباء كما عرفتهم ماتكون
انتهى كلامها
والسؤال هنا
ترى لو لم توجد هذه المشاعر فماذا تكون صفة العلاقة
لو رأت أنها مهما غابت فلا تسعد من أختها بمبادرة للسؤال
و إذا حضرت فلا تجد رقة ترحاب
وإذا التقيا وسط جمع فلا تجد إلا التهميش أوالإقصاء
فماذا تبقى إذا ليعبر عن حلاوة مشاعر المحبة والإخاء
تقول المحبة فى الله الملكومة :
حدثت نفسى وجال بخاطرى حديث ( من طرف واحد
ولكنه فى الواقع بين طرفى المحبة
وكأنه عتاب أو ربما نقول تساؤل فى حاجة لجواب
ثم انتهت دون ان تنتظر الجواب خوفا ووجلا
أن يأتى الجواب فيردى القلب المحب قتيلا
فكرتْ ملياً كيف لها ان تحمى طيف حبيبتها فى الله
فلا يظل إلا طيف حبيبة بذكريات أخوة رائعة
فقررت الرحيل فى صمت
ومباشرة هتفت بصوت قطع صمت التفكير للتقرير وقالت
وهى فى قمة السعادة لأنها ستبقى على حبيبتها فى قلبها
ولو لم تلتقيا فى الواقع او حتى على الصفحات وبين السطور
قالت :
سأرحل حبيبتى فى الله لأنى احبك بصدق