وبدت خطاي بثقلها مرتــــــــــــابة وكأنها قد قيــــــــدت أقدامي
قبضت على طرف الكتاب أناملي ماعدت أشعر بالوجود أمامي
من بين أحداقي أطلت دمعة ألجمتها فتلاعبت بلجــــــــــــــــامي
وحفرت أمنيتي على جدرانها ومضيت حاضنة لظى آلآمـــــــــي
أتراي أنسى ودها وهي التي كانت أنيس مواقفي وكلامـــــــــــي
أتراي أتركها ورائي هاهنا وأشق دونها دربي المترامــــــــــــــي
ومعالم صافحتها بطفولتي حتى أستويت وأزهرت أيامـــــــــــــي
أسوارها ردهاتها صور لها باتت تلا حق صحوتي ومنامـــــــــي
أجد العزاء بقول أن فراقها من أجل أمنية وهدف سامــــــــــــــــي
من أجل خير مقبل أسعى له وأقود نحوه غايتي وزمامـــــــــــــي
والله يعلم ماتكن سريرتي في حبه ولأجله إقدامـــــــــــــــــــــــــي
ادعوه يقبله ويجزل أجره وأراه في الأخــــرى يضيئ أمامـــــــــي