السلام عليكم و رحمة الله و بركاته::
احذر
احذر
احذر من التكبر على الآخرين
من كان يحمل ذرة كبر لا يدخل الجنة ___ ذرة ذرة كبر ما يدخل الجنة
لا تنظر للناس نظرة تحقير لأنك من بن فلان بن فلان أو من جاه أو نسب أو مال
و تتكلم مع الناس بنبرة علو و افتخار و غرور
احذر
لا تتكبر و تتعالى على الآخرين و تحتقرهم
أما يقول الله عز وجل ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
احذر ثم احذر من هذه الصفة الشينة
إن الله جل و على لا يحب المتكبرين
( ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا كل ذلك ....)
لا تتكبر على الناس ....
بإن الله رزقك الثروة و المال و غيرك فقراء أو متواضعين
قال تعالى: «ولا تصعّر خدك للناس، ولا تمش في الأرض مرحاً إن اللّه لا يحبُّ كل مُختال فخور»
وقال تعالى: «إنه لا يحب المُستكبرين»
وقال تعالى: «أليس في جهنم مثوى للمتكبرين»
وقال الصادق عليه السلام: «إن في السماء ملكين موكلين بالعباد، فمن تواضع للّه رفعاه. ومن تكبر وضعاه»(1).
وقال عليه السلام: «ما من رجل تكبر أو تجبر، إلا لذلة وجدها في نفسه»(2).
وقال النبي صلى اللّه عليه وآله: «إن أحبّكم إليّ، وأقربكم مني يوم القيامة مجلساً، أحسنكم خلقاً، وأشدكم تواضعاً، وإن أبعدكم مني يوم القيامة، الثرثارون، وهم المستكبرون»(1).
وعن الصادق عن آبائه عليهم السلام: قال «مرّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله على جماعة فقال: على ما اجتمعتم؟ فقالوا: يا رسول اللّه هذا مجنون يُصرع، فاجتمعنا عليه. فقال: ليس هذا بمجنون، ولكنه المبتلى. ثم قال: ألا أخبركم بالمجنون حق المجنون؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه، قال: «المتبختر في مشيه، الناظر في عطفيه، المحرّك جنبيه بمكنبيه، يتمنى على اللّه جنته، وهو يعصيه، الذي لا يُؤمنُ شره، ولا يُرجى خيره، فذلك المجنون وهذا المبتلى»(2).
إن التكبر مرض للنفوس الضعيفة
فتواضع للناس
و ابتسم لهم
و انظر لهم نظرة طيبة في الحديث معهم
تواضع لكي يتواضع معك الله جل و على
و تذكر ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
أبعدنا و إياكم عن التكبر