هل النزول في الصلاة يكون على الركبتين قبل اليدين أم على اليدين قبل الركبتين أرجوا بيان الراجح مع ذكر الدليل جزاكم الله خيراً؟
الأفضل أن ينزل على الركبتين إذا كان يستطيع ذلك، ينزل على الركبتين ثم اليدين ثم الجبهة والأنف هذا هو الأفضل لحديث وائل بن حجر وما جاء في معناه، ولحديث أبي هريرة - رضي الله عنه – عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (لا يبرك أحدكم كما يبرك البعير)،إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير والبعير يبرك على يديه، فالسنة للمؤمن إذا برك إذا سجد أن يسجد على ركبتيه يقدمها قبل اليدين، هذا هو الأفضل، وأما الزيادة في هذه حديث أبي هريرة : (وليضع يديه قبل ركبتيه) فهي زيادة فيها نظر، قال بعض أهل العلم: إنها منقلبة، وإن صواب الرواية: وليضع ركبتيه قبل اليدين. حتى يوافق آخر الحديث أوله, وإن سجد على يديه اعتقاداً منه أن هذا هو الأفضل فلا حرج عليه في ذلك، ولكن الأفضل أن يسجد على ركبتيه, ثم يديه, ثم وجهه هذا هو الأفضل، وعند الرفع يرفع وجهه, ثم يديه, ثم ركبتيه، هكذا السنة و هذا هو الأفضل، إلا من عجز لكبر سنة أو مرض فلا حرج يسجد على يديه فاتقوا الله ما استطعتم.