أفكار في التربية المالية للأبناء

الفكرة الأولى:صناديق التوفير

الشرح:صناديق توفيرية لتأمين المتطلبات الضخمة كأقساط المدارس وتكاليف الإجازة
الهدف: توفير المصروفات بشكل تدريجي كي لا تشكل عبئاً على الأسرة آلية التطبيق:يعقد اجتماع أسري سنوي تحدد فيه أهم الدفعات الكبيرة والتي غالباً ما تشكل أزمة حين استحقاقها كأجرة البيت ( إن لم يكن تمليكاً) وأقساط المدارس الخاصة وأجور الإجازة السنوية يحدد المبلغ الإجمالي لهذه النفقات ويقسم على شهور السنة ، ومن الممكن إن وجدته العائلة كبيراً أن تعدل عليه : كأن تنقل أولادها إلى مدرسة أخرى أو تغير من خطة الإجازة لتقليل المصاريف ثم يعمل صندوق واحد ( أو عدة صناديق ) وتلصق عليها الأوراق الملونة ويخطط الأولاد مثلاً جملة( صندوق الإجازة الصيفية) ويكلف أحد أفراد الأسرة بتذكير الوالدين بإيداع المبلغ المخصص فيها شهرياً




الفكرة الثانية: لعبة المال


الشرح:لعبة تمثيلية تشرح لأطفال طرق اكتساب المال والخيارات المتعددة للتعامل معه
الهدف: تعليم الأطفال أن استثمار الأموال هو دائماً أفضل من الإنفاق
آلية العمل:يحدد مكان وزمن لتطبيق اللعبة ، ويشوق الأطفال مسبقاً لهذا اليوم يغير ديكور غرفة المعيشة أو الألعاب مثلاً ويجعل عدة أركان : ركن قبض الأجور ، ركن شراء البوالين والحلوى، ركن البنك الإسلامي، ركن التجارة ، ركن الصدقات يطلب من الأولاد القيام ببعض الأعمال المنزلية ومن ثم يتوجهون إلى ركن القبض ليقبضوا أجرتهم، ومن ثم تشرح لهم الخيارات المختلفة للإنفاق( ركن التجارة بعني وضع المال في مشروع مشترك مع الأب مثلاً) بعد ساعتين من اللعب والمرح يعقد اجتماع لشرح النتائج يكتشف من وضع ماله في البنك الإسلامي أو التجارة أن مبلغه قد زاد ويقبضه ، ويعطى المتصدق شهادة شكر ومبلغاً بسبعمئة ضعف المبلغ الذي وضعه لكن قبضه مؤجل لحين دخول الجنة، بينما يشعر الذين أنفقوا أموالهم على الحلوى أو البالونات( التي ستكون قد انفجرت غالباً) أنهم قد أضاعوا مالهم سدى يوعد الأطفال بتكرار اللعبة في يوم آخر




الفكرة الثالثة: يوم الحصار إحساس وانتصار


الشرح:يوم في الشهر تتقشف فيه الأسرة لأدنى مستوى ( إحساس بالآخرين وانتصار على النفس)
الهدف : الإحساس بالنعم والشعور بالأطفال في أنحاء العالم آلية العمل :يعقد اجتماع أسري يشرح فيه للأولاد قصة حصار الشعب في السيرة النبوية ، كما تضرب لهم بعض الأمثلة المعاصرة كحصار الأبطال في غزة، ويقترح عليهم أن يعيشوا يوماً مماثلاً ليشعروا بشعورهم في هذا اليوم يكون الفطور مقتصراً على الزعتر ويقتصر الغداء على أبسط أكل من طعام البلد ( خبز يابس مع الحامض مثلاً أو حساء العدس )، ويقتصر العشاء على شيء من الفول المسلوق، سيجده الأطفال طيباً بعد الجوع تخفض النفقات للحد الأدنى ، فلا حلوى ولا نزهة والأفضل بلا تلفاز ( ليعيشوا إحساس انقطاع الكهرباء) في المقابل على الوالدين أن يخففا هذه المشاعر السلبية بصرف الوقت مع الأبناء في تبادل الأحاديث والذكريات وقراءة القرآن وتفسيره وحل الواجبات المدرسية ، وبعض الألعاب الفكرية البسيطة،مع التشجيع المستمر، ويطلب من الأطفال أن يكتبوا رسائل من قلوبهم لأطفال المسلمين المحاصرين والجوعى في العالم مع وعدهم بألا ينسوهم ، ويقدم الأطفال في نهاية اليوم مبلغاً مالياً كتبرعات.
على الأم أن تحتضن أطفالها قبل النوم وتخبرهم كم هي فخورة بهم. في اليوم التالي ينبغي تقدم فطور شهي مع مكافآت معنوية أو رمزية للأطفال المشاركين




الفكرة الرابعة:الكراسات الصغيرة


الشرح: دفاتر صغيرة تعطى للأولاد ليملؤوها يومياًَ بقائمة مصاريفهم
الهدف : تعليم الأطفال الانتباه لما ينفقونه
آلية التطبيق: يعطى كل طفل ( من 8 سنوات ومافوق) كراساً صغيراً برسومات جميلة ويطلب منه التدوين اليومي لما ينفقه ويتم الاطلاع الأسبوعي من قبل الوالدين على هذا الدفتر، وتقديم بعض الملاحظات في حال الإسراف، ويحدد مبلغ أسبوعي أعلى للنفقات بحيث أنه إذا تجاوزه الطفل فسيخصم من مبلغه للأسبوع التالي




الفكرة الخامسة :صندوق الفراطة

الشرح: صندوق يجمع فيه مبلغ سنوي لصالح أحد الأيتام أو المشروعات الخيرية
الهدف :تبيين أهمية الصدقة وكذلك كمية النقود القليلة ( الفراطة) التي لانقيم لها وزناً حين تجمع فوق بعضها
آلية التطبيق: يشرح للأطفال بعض الأمثلة المتداولة كقول الناس ( البحر الكبير يتشكل من القطرات الصغيرة) ويقترح تصميم صندوق جميل يضع فيه أفراد الأسرة يومياً كل مايزيد معهم من ( فراطة) وفي آخر العام يفتح الصندوق أمام الجميع ليشاهدوا بأعينهم كيف تحولت القطع الصغيرة إلى مبلغ ضخم ، ويتبرع به لأحد الأيتام أو لأي مشروع خيري
يمكن أن يصمم كل ولد صندوقاً خاصاً به لتوفير مستلزمات المدرسة السنوية مثلاً

منقووووووووووووووووول
للإفادة
جزاكم الله خيرا