السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرق ذهبية لمعالجة عصبية الاطفال
أبرز الطرق العامة لعلاج عصبية الأطفال، وتتمثل في هذه (الطرق العشرين الذهبية التربوية في مواجهة حالات العناد العصبية عند الأبناء)
لكن قبل استعراع الطرق يجب اولا معرفة الاسباب التي تؤدي الى العصبية:
*** ما هي الأسباب العامة لعصبية الأطفال؟!:***
1- توتر الطفل: وهي حالة عصبية تنتاب بعض الأطفال عندما يغضبهم أحد فتتملكهم حركات عصبية لاإرادية.
2 - الشعور بالحرمان العاطفي داخل الأسرة.
3 - الأمراض الجسمية والوراثية: مثل اضطرابات الغدد، وسوء الهضم. وهذه يلزمها أن نتأكد من أن الطفل لا يعاني من أي مرض عضوي.
4 - القسوة الزائدة.
5 - التدليل الزائد.
6 - محاولة إثبات الذات.
7 - الكبت والتضييق.
8 - عدم التسوية بين الأبناء.
9 - غياب الحرية داخل الأسرة.
10 - غياب الحب داخل الأسرة.
11 - غياب أحد الوالدين.
12 - حالة العناد التي يواجه بها حالات الإحباط من معاملة الآخرين، فيرفض النوم أو الأكل أو النظافة أو غيرها من التعاليم الأسرية والوالدية المقيدة.
***والان اليكم الطرق الذهبية***
1 - استخدم أسلوب التجاهل أثناء نوبة غضبه، وغيِّر مكانك، والأفضل أن تذهب للحمام، حيث لن يتبعك.
2 - كافئ السلوك الحسن.
3 - عاقب بحزم وببساطة بقاعدة العزل البسيطة من 5 - 10 دقائق في غرفة خاصة، عند حدوث الحالة.
4 - اهتم بولدك.
5 - عودة على الحديث إلى الذات ومخاطبة النفس.
6 - لا تطيع رغباته عند غضبه واشترط معه على هذا عندما يكون هادئًا.
7 - حافظ على هدوء أعصابك فلا يستفزك بغضبه.
8 - كن قدوة حسنة.
9 - لا تجعله ينتصر بهذا السلوك.
10 - أبعده عن المكان.
11 - لا تسرف في التدخل في شئونه.
12 - لا تنظر إليه بتهاون أو استهزاء.
13 - لا تخرب ممتلكاته.
14 - لا تستثره.
15 - ساعده على تحقيق رغباته المشروعة، خاصة الهوايات، فتوجه طاقاته واهتماماته إلى العمل النافع.
16 - هيئ جوًّا من الحب والدفء العاطفي الأسري.
17 - شاركه في الترفيه واللعب.
18 - شاركه في اللعب الجماعي، والاختلاط بالأقران.
19 - لا تحمّله ما لا يطيق، وتذكر الرسالة الرائعة التي أوردها (ديل كارنيجي) في كتابه (كيف تكسب الأصدقاء؟) بعنوان (بابا ينسى)، وتذكر (أنه طفل).
20 - أسرف في تقدير آرائه وشجّعه على الحوار والمناقشة.
لا تنسوا دعاء عباد الرحمن الخاشع: "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" [الفرقان: 74].
فسيكون اولادكم بحول الله سبحانه، قرة أعين لوالديهيا ولأمتهيا، وستكونون جميعًا للمتقين إمامًا.