الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين
هذه مقدمة بسيطة احاول من خلالها اعطاءتعريف للقران وبيان مميزاته التي تميز بها عن الكتب السابقة مع ذكر اسمائه وكيف عرف القران عن نفسه وكيف عرفته السنة المطهرة
فارجو التوفيق من الله تعالى
اما القران في الاصل مصدر على وزن فعلان بالضم كالغفران والشكران تقول قراه يقرؤه قراءة وقرانا بمعنى واحد وهو تلاه تلاوة وله معنى اخر وهو جمعه وضم بعضه الى بعض والمعنى الاول ارجح اى تلاه تلاوة وبه فسر الكثير ون قوله تعالى_ان علينا جمعه وقرانه فاذا قراناه فاتبع قرانه_ ثم صار هذا المصدر علما شخصيا للقران الكريم ومن ذلك قوله تعالى _ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم_ اما اصطلاحا قال محمد علي الصابوني في كتابه التبيان في علوم القران _هو كلام الله المعجز المنزل على خاتم الانبياء والمرسلين بواسطة الامين جبريل عليه السلام المكتوب في المصاحف المنقول الينا بالتواتر المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة المختتم بسورة الناس_ وهذا التعريف متفق عليه بين العلماء ... وقد تميز القران عن الكتب السماوية بخصائص قد اشير الى بعضها في التعريف اللغوي والاصطلاحي ونذكر خاصيتين لم تذكرا وهما الاية والسورة.
1 _ الاية في اللغة تدل على عدة امور كالعلامة والمعجزة كقوله تعالى_ سل بني اسرائيل كم اتيناهم من اية بينة_ وتدل على الامر العجيب كقوله تعالى_وجعلنا ابن مريم وامه اية_ وتدل ايضا على البرهان والدلالة كقوله تعالى_ومن اياته خلق السماوات والارض_والمناسبة بين المعنى اللغوي والاصطلاحي ان الاية معجزة باعتبارها وحدة من السورةوالسورة معجزة اطلاقا وبهذا المعنى فهي علامة على صدق نبينا صلى الله عليه وسلم .... اما عدد اي القران فقال فيه ابن الجوزي في كتابه فنون الافنان في عيون علوم القران _وقد وقع اجماع العادين على ان القران ستة الاف ومئتا اية ثم اختلفو في الكسر الزائد على ذلك ما بين ست وثلاثين اية واربع ايات_ ........... واكمل ان شاء الله في الموضوع القادم لانني لااريد ان اطيل على اخواني