صيام الست من شوال مستحب ومحمود لما جاء في الحديث: "من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر". رواه مسلم في كتاب الصيام بشرح النووي (8/56)، يعني: صيام سنة كاملة.
ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض لما جاء في الحديث: "إنّ أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة..... فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذالكم" رواه أبو داود.