قصة حقيقية  Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتديات الجزائر التعليمية
 قصة حقيقية  Ezlb9t10


منتديات الجزائر التعليمية
 قصة حقيقية  Ezlb9t10


منتديات الجزائر التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الجزائر التعليمية ترحب بزوارها الكرام وتتمنى الانضمام الى ساحتها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوربحـثالأعضاءالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» رخام إيطالى بريشيا سوتوبسكو | اسعار الرخام المستورد2024
 قصة حقيقية  Emptyمن طرف linetrade الأربعاء 3 يوليو 2024 - 12:06

» الواح الشيبورد بخصم خاص | شركة خط التميز التجارية بالرياض
 قصة حقيقية  Emptyمن طرف linetrade الأربعاء 3 يوليو 2024 - 12:03

» كلادينج بمصر | اسعار الكلادينج الاماراتى الوكوبيست
 قصة حقيقية  Emptyمن طرف linetrade الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:58

» برنامج حسابات
 قصة حقيقية  Emptyمن طرف dexef الإثنين 11 مايو 2020 - 12:16

» برنامج حسابات
 قصة حقيقية  Emptyمن طرف dexef الخميس 22 أغسطس 2019 - 9:03

» طريقة استكمال التحميل من IDM اليكم الحل,,,,,,
 قصة حقيقية  Emptyمن طرف فتاتة الجمعة 2 فبراير 2018 - 0:07

» برنامج الرواتب
 قصة حقيقية  Emptyمن طرف عبدالرؤوف الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 - 21:35

» models player لزيادة الfps و زيادة التدقيق
 قصة حقيقية  Emptyمن طرف Rami الأحد 20 أغسطس 2017 - 10:48

» جديد القيم بقفزة ال bunny hop
 قصة حقيقية  Emptyمن طرف walid-dz الخميس 6 يوليو 2017 - 10:47

» زيادة الfps في لعبة كونتر سترايك 1.6
 قصة حقيقية  Emptyمن طرف walid-dz الخميس 6 يوليو 2017 - 10:41

» لعبة كونتر ستايك الجزائرية
 قصة حقيقية  Emptyمن طرف walid-dz الأربعاء 28 يونيو 2017 - 15:38

» نهاية قاتلة ربي يصبرها
 قصة حقيقية  Emptyمن طرف Rami الخميس 17 نوفمبر 2016 - 17:41

» لتوسيط الهيدر وحل مشكلة تجنيبه ناحية اليمين او اليسار
 قصة حقيقية  Emptyمن طرف مشب سعودي الأربعاء 9 نوفمبر 2016 - 14:16

» برامج محاسبة
 قصة حقيقية  Emptyمن طرف dexef الأربعاء 9 نوفمبر 2016 - 10:18

» منتديات جو في جو الرائعة ترحب بكم
 قصة حقيقية  Emptyمن طرف محب الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 - 22:13


 

  قصة حقيقية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hajoura
نائب المدير العام
نائب المدير العام
hajoura

عضو جديد (30يوم)
للاعضاء المسجلين في مدة شهر 1

الجنس : انثى
المهنة :  قصة حقيقية  Collec10
مزاجي :  قصة حقيقية  3
المتصفح :  قصة حقيقية  411
نقاط المسابقات : 239
mms : Je Vis Ma Vie We Ma3labalich Bel Kavi
 قصة حقيقية  Jb12915568671

 قصة حقيقية  01311582208
هذا عدد مساهماتي فأين مساهماتك : 6879
سجلت في : : 19/03/2011
العمر : 31

 قصة حقيقية  Empty
مُساهمةموضوع: قصة حقيقية     قصة حقيقية  Emptyالسبت 25 أغسطس 2012 - 18:37

عظام أمي..!!

بقلم: د. عدنان جابر
القصة فازت بجائزة تقديرية في مجال "القصة الصحفية" في "مسابقة العودة" 2011 التي نظمها "مركز بديل" (المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين) في بيت لحم.

** ** **
مر العمر بسرعة. في ذلك اليوم، في 5 حزيران عام 1969، عندما رأتني أمي في مستشفى عالية في الخليل ورصاص المحتلين قد أصابني في رقبتي وقدمي، كنتُ في السابعة عشر من عمري. كان سلاحي "سيخ كباب" صنعتُه في مدرسة الأمير محمد الإعدادية، وطعنتُ به ثلاثة جنود إسرائيليين أمام الحرم الإبراهيمي.
في ذلك اليوم، وأنا بين الصحو واليقظة، نظرت أمي إلى وجهي المشوه الدامي، وقالت: "معلش يما، المهم إنك عايش". كانت قوية، مثلما عرفتها دائماً. أنعشتني كلماتها، وأنعشتني أنفاسها المشبعة بالحنان.
أخذني الجنود في عربة عسكرية من طرف شارع "السهلة" أمام الحرم الإبراهيمي حيث اشتبكت معهم إلى الثكنة العسكرية "العمارة" المتواجدة على تلة مرتفعة، وهي مسافة طويلة بالنسبة لجريح ينزف من فمه ورقبته وقدمه. ويبدو أنهم اعتقدوا بأنني على وشك الموت، لذلك قفلوا عائدين بي وأدخلوني إلى "مستشفى عالية" كي أموت هناك، ولكن تحت حراسة من قبل شرطة الخليل المحلية، ومداهمة مفاجئة متكررة من جنود الاحتلال للتأكد من عدم هروبي أو تهريبي. لم تطل إقامتي هناك، إذ عندما عرفوا بأنني لم أمت سرعان ما تم نقلي إلى مستشفى سجن الرملة.

طوال سنوات أسرى، كانت أمي تطارد ورائي من سجن إلى سجن، وكانت أكثر حيوية ومعنوياتها أقوى مقارنة بوالدي الطيب. كانت تتمتع بصوت جميل، قالت لي قريبتنا "أم العبد": "أمك كانت تحيي كل عرس تحضره". قبل الاحتلال، كان غناؤها يشي بالفرح والقوة، مع مجيء الاحتلال وتكرس الفراق وتشتت الأسرة بين الوطن ومنافي الغربة صار غناؤها مفعماً بالحزن والأسى لكن لم يخل من القوة والصبر. أدركنا أن أمنا تغني كي لا تبكي، وإن بكت فبعيداً عن أنظار الآخرين.. كانت تغني لأنها اعتادت صناعة الأمل.
كنت أعرف أن لي مكانة أثيرة في قلبها، بسب كوني أسيراً وجريحاً. وأنا خلف القضبان خصصت لي بعض قصائدها الزجلية، وبعد خروجي من السجن، أثناء وجودي في رومانيا للعلاج تلقيت منها رسالة تقول فيها: " ليتني قطعة شاش أبيض، ألتف بها على قدمك يا ولدي الحبيب".
في صوفيا، أثناء دراستي هناك، أسمعتُ بعض الزملاء والأصدقاء شريطاً لها كنت قد سجلته لها أثناء زيارتها لي في سورية. وأثناء استماعهم لصوتها، سألتهم مازحاً: " هل تعرفون مغنية في فلسطين اسمها سعاد صلاح؟"، فأجابوا: ""لا، ولكن صوتها حلو". فقلت: "هي أمي".
امتد زمن الفراق، صَعُبَ على الحاجة سعاد أن يكون أولادها مشتتين في فلسطين والأردن والكويت وسورية والعراق والصين وبلغاريا، فعانت من عنت الزيارة وعبء السفر. مرة، تطلعتْ إلى شجرة التوت أمام بيتنا في الخليل، ورأت عصفوراً ينطنط على أغصانها فأنشدتْ تقول: " عصفور يا كتكوت.. يا مغرد فوق التوت.. أيام عم بتفوت.. وحبابي ما عادوا لَيِّ". وعلى جسر الأردن، طلعت معها: "مقساك يا دهر.. وما أصعبك يا جسر".
كانت تأتي لزيارتنا مجتمعين أو فرادى. في البداية، وهي في صحتها، كانت تأتي لوحدها، ثم صارت تأتي برفقة أحد أبنائها أو إحدى بناتها، وأخيراً، لم تعد تأتي.. تعبت عظام أمي!
انتظرتني في عمان سنتين كي تراني، لكن ذلك لم يحصل. فلا هي قادرة على السفر إلى سورية بسبب عظامها المتعبة، ولا أنا كنت قادراً على السفر إلى الأردن لأنني مبعد عن البلاد.
بسبب وضعها الصحي، ارتأى إخوتي وأخواتي في الأردن أن يُبقوا الوالدة لديهم، وأن "تدور" على بيوتهم، أسبوع في كل بيت، إلى أن يأخذ الله الوديعة. كانت تلح للعودة إلى الخليل، وهم يراهنون على "النسيان" الذي بدأ يفعل فعله في ذاكرتها، ويقولوا لها : "يا حاجة لسه امبارح جيتي!". لكن ذلك لم يعد يفلح معها، وصارت تبكي كالأطفال كي تعود إلى الخليل. وعادت وماتت ودفنت هناك.
.. حققت أمي "حق العودة" بأن يكون لها قبر في الوطن!
حُلْمُنا الغالي "حق العودة" سيشمل الأحياء، فهل سيشمل الشهداء، والأموات، والعظام، وكيف؟!
ربما سيكتفي الشهداء بالنصر، فهو العودة.. ويكفي أن نقرأ الفاتحة، كلٌّ من مكانه، على أعزائنا الذين تضمهم القبور.. في أربع رياح الأرض.
يحزنني تشتت قبورنا.. يؤلمني تشتت العظام. أبي وأمي مدفونان في الخليل، أخي الأكبر غازي مدفون في الكويت، وابني مارسيل مدفون في صوفيا: اختار في بلغاريا، صوفيا، الساعة الواحدة ظهراً، يوم السبت الموافق 26 تموز 2008، وهو في الرابعةِ والعشرين من العمر، أن يُتوِّج نجاحه في السنة الرابعة والأخيرة في الجامعة، بالقفز من الطابق السادس. كان على وشك التخرج من الجامعة.. لكنه فضَّل أن يخرجَ من الحياة!
وأنا.. أين سيكون قبري؟! لقد قالها محمود درويش: أرى الجنازة ولا أرى القبر..
كما حصل مع عظام أمي، لم تعد عظامي تحملني بيسر، مع أنني أتوكأ على عصا، فالشظايا ترافق قدمي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حقيقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قصة حقيقية اقرؤوها
»  متى تموت أمي (قصة حقيقية ومحزنة )
» قصه حقيقية على احد شواطئ الخليج.
»  قصة المرأة والباذنجانة .....قصة حقيقية
» قصة حقيقية للعبرة‏ (مشوقة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجزائر التعليمية  :: •• المُنتدَيآتْ العاَمہْ و الإخباريًـہْ ] « :: ✿¬ | قـــــصـــص و روايـآتـ «-
انتقل الى: