من حكايا الواقع..
سأسرد لكم إحداها عايشت أحد فصولها مشاهدا..
أحكي لكم وأتوقف حين تقف أحداثها أمام مفترق طرق وأرى حدسكم في الوجهة التي ستأخذها ..ثم اواصل..
ولأبدأ فأقول ..
هي فتاة في الخامسة والعشرين ربيعا من عمرها أنهت دراستها الجامعية بنيلها شهادة في المحاماة ولتستقر في بيتها مع والديها وإخوتها الثلاث كانوا رجالا كانت وحيدة الدار بنتا..مهذبة وهبها الله مسحة من جمال ..تمر الأيام وسعاد كبقية أترابها تقضي الوقت بين شاشتي التلفاز والحاسوب مع بعض المساعدة للأم في شؤون البيت بعض كونها مدللة الجميع إضافة الى ممارسة هواية الرسم..ويدق الباب.. ..شيء مضى في مامضى من الزمن يعود..طفل ابن الجيران يحمل ورقة مطوية يسلمها إياها خلسة رفعت رأسها هناك في طرف الشارع شبح رجل يتوارى استشفت من حركته أنه كان يتابع عملية التسليم ..نادت الطفل ليتوارى هو أيضا ...
..