[color=darkred]
كَمْ تمنيت أَنْ أُسْمِعَ صوتكِ فى غربتي
أَوْ ربما تَتَلَاقَى الرّوحُ فَتَأَنَّسَ لى وحدتي
سَأَلَتْ عَنْكِ فَلَا أَجِدَّكَ أمامي
فَكَيْفَ أُقَاوِمُ هَجْرِكَ
وَأَنْتِ حلمي
والباقى لى مِنْ أيامي
أتسمعني
أَمْ أَنَا أَعَانَى مِنْ ضعفي وهزياني
وتجرحني ...
فَمَا يكفيكِ بَعْدَكِ عَنَّى يا نَبْضَ قلبي وشرياني
بهديكِ وردةَ عِطْرِهَا مِنْ رحيقي وَلَوْنَهَا مِنْ ألوان أحلامي
فى ضَوْءَ شَمْعَةٍ تَحْتَرِقُ كَمَا أَحْتَرِقُ بِكَامِلِ وجداني
فَإِنَّ سَأَلْتِ عَنَّى وَلَمْ يَعُدُّ لى وُجُودَ
فَاِعْلَمْ أَنَّى تَرَكَتْ لَكَ روحي وَرَحَلَتْ عَنْكِ وَعَنْ زماني
l[/color