عـ(فلسطـ[الحبيبہ]ـين)ـاشق نائب المدير العام
عضو جديد (30يوم)
للاعضاء المسجلين في مدة شهر 1
الجنس : المهنة : مزاجي : المتصفح : mms : هذا عدد مساهماتي فأين مساهماتك : 544 سجلت في : : 08/02/2009 العمر : 32
| موضوع: وقفة في نصف الطريق..... الثلاثاء 31 أغسطس 2010 - 10:17 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،محمد صلوات الله عليه وعلى اهله و صحبه
اخوان واخواتي اعضاء و رواد المنتدى :- عملا بقاعدة ما خاب من استشار و ما ندم من استخار 1 كيف السبيل الى الزوجة الصالحة عمليا -باستفسار المقربين - بالشبكة العنكبوتية -بالشارع العمومي -..... 2 ارى الزوجة على هذا الشكل -مهمتها العظمى رعاية زوجها و صغارها بعد طاعة الله عز و جل -واعية جيدا من هدف خروجها الى هذه الدنيا و هو عبادة الله و حده لا غير و ان تترجم هذا في كل ما يصدر عنها من فعل و قول و خيال - خير مؤنسة لزوجها -مسعفة لصغارها و زوجها عند الحاجة -مديرة شؤون البيت من ديكور و طبخ و... - معلمة نعم او مربية لاطفالها و زوجها و هذا يستلزم معرفتها مسبقا بفن التربية وتلقين ابجديات التعليم -دارية باسرار شخصية و نفسية الرجل لتسهيل مهمتها بالتواصل معه -رؤية واضحة للحياة -لبقة ذكية في افعالها و اقوالها و اسئلتها و كلماتها
-متقنة لفن التواصل لانها ستحتاجه مع اطفالها و خصوصا زوجها -طموحة متافئلة نظرتها دائما الى الامام -منتظمة منظبطة ملتزمة مثابرة لانها مقبلة على تلقين هذه الصفات الى اطفالها و ان اقتدى الحال الى زوجها -متواضعة لان التواضع من شيم العظماء -ذكية في استهلاكها لطبق الاعلام الفاتن (الشاشة التلفزية و العنكبوتية) -متفهمة لظروف الحياة خصوصا في وقتنا هذا و التزامات زوجها -مدركة كل الادراك لقيمة الوقت -عارفة باساسيات الثقافة الغذائية و علم النفس -ذا شخصية متزنة و قوية - ان تعي و تطالع كل ما ستحتاجه في انتاج جيل اسلامي نحن في امس الحاجة اليه اظن ان مهمة المراة في هذه الحياة جسيمة اكبر مما نتوقع و لا تقتصر على الحمل و الولادة و انما تربية امة تنعم بالقيم و الاخلاق الفاضلة 3 ارى الزوج على هذا الشكل -احدف تاء التانيث من العوارض التي ذكرتها اعلاه اظافة الى -اعالته المادية لاسرته الا في حالات قليلة تتكفل الزوجة بذلك -احكامه الزمام واتقانه فن القيادة لانه قائد اسرته و ربان سفينته الاول بمشاركة زوجته طبعا -الابناء بطبعهم الفطري و الغريزي ينقلون عن والديهم الصفات والميزات الحقيقية ايجابية كانت او سلبية و ليس تمثيلهم الزائف امامهم اذن فرمما نفسيكما قبل الارتباط و خروج الاطفال - التخطيط التخطيط لان كل شيئ بالحياة وراءه خطة تحدد نتائجه ايجابية او سلبية 4-اعمال و تحديات تنتظر كل من الزوج و الزوجة قمت بانتقائها من قراءاتي و اقتناعاتي
+عبودية الأسرة.. [تعبيد الأسرة لله].. من خلال تنشئة أفرادها على العبودية لله وغرس مبادئ الإسلام في قلوبهم وتربيتهم عليها حتى يكون لسان حالهم ومقالهم + إحكام الزمام: ونعني به جدية الوالدين في الحياة الأسرية، وإتقانهم لوظائفهم. وقيامهم بمسؤولياتهم تجاه الأسرة والمجتمع مع قوة ربط الأسرة بمحورها، ودفعها لتحقيق أهدافها وحثها إلى الوصول إلى غاياتها.
+. إبراز القدوات: وفي مقدمة القدوات الأسرية الوالدان، فكلما استجمعا صفات القدوة كلما ازداد تميز الأسرة.
+. تنمية المهارات: اكتشاف المواهب والقدرات في الأسرة، ودفعها إلى البروز من خلال تنميتها وتشجيعها وإيجاد الفرص لصقلها ونضوجها..
+. الإقناع بضرورة التميز: ترسيخ القناعة بضرورة التميز لدى الأسرة، وأن كل فرد من أفراد الأسرة عنده من القدرات والملكات ما يؤهله للوصول إلى ما هو أفضل مما هو عليه الآن. وأن من العيب أن يقعد الإنسان عن استكمال نقصه +. تجاوز العقبات: طريق التميز فيه من العقبات ما يقعد أصحاب الهمم الدنيئة، والهمم الضعيفة، ولذلك فإن المتميزين هم أقدر الناس على حل المشكلات وتجاوز المعوقات.. أعجبني نبوغ طالب في المرحلة المتوسطة وتفوقه على زملائه، فسألت عن أسرته فقيل إنه يتيم، فأدركت أن وراء هذا التميز أماً تجاوزت عقبات كثيرة. وأصرت على تحدي الموقف فحققت التميز.
+. إتقان فن التربية: البشر يتفاوتون في طباعهم، ويختلفون في نفسياتهم وإن كانوا من أسرة واحدة.. وتربيتهم وفق هذه المتغيرات يحتاج إلى فن في التعامل معهم وكسب ثقتهم وضمان استجابتهم لما يريده من مبادئ وقيم.
+. تهيئة البيئة الأسرية: التميز لا ينبت في الأرض السبخة، والطقس المتقلب الهائج بالمشكلات الأسرية، والاضطرابات النفسية، فكلما كان جو الأسرة يسوده التفاهم والتوائم بين الأفراد مع قلة المشكلات الزوجية كان ذلك عوناً على زيادة فرص التميز والإبداع.
+. التقليل من المباحات: لقد ملئ عصرنا بوسائل اللهو، وتفنن في أساليب صرف المرء عن المعالي بألوان من مضيعات الوقت ومفسداته، والإنسان يميل بطبعه إلى الترفه وحب اللهو بألوانه المتعددة وصوره المختلفة مما يعيقه أو يصرفه عن التميز. فأقلل حظك من المباحات واحمل نفسك على مكابدة الصعود إلى المعالي..
.....تحياتي | |
|